أخبار الآن | البقاع – لبنان (مالك أبو خير)

يعاني الكثير من الاطفال السوريين اللاجئين في لبنان من مشاكل في حصولهم على التعليم، منها فقدان اوراقهم الثبوتية وتعرضهم لصدمات نفسية نتيجة الحرب ومما زاد الوضع خطورة وجود حوالي ربع مليون طفل في لبنان من دون تعليم بحسب احصائية لمنظمة هيومن رايتس ووتش.

عندما نتحدث عن تعليم طلاب سوريين لاجئين في لبنان فأننا  نتحدث عن مشاكل كثيرة كانت وعوائق ساهمت في حرمانهم من التعليم لعل أهمها تعرض معظمهم لصدمات نفسية نتيجة مشاهد القتل والدمار التي شاهدوها في سورية بل منهم من شاهد افراداً من اسرته يتعرضون للقتل امام عينيه بالاضافة الى تأخر قسم كبير منهم سنوات عن التعليم حيث تقول هدى مولية.

إقرأ: مساعدات سعودية تصل اللاجئين السوريين في لبنان

مدرسة سورية في لبنان: من اهم الصعوبات التي نواجهها مع الاطفال تأخرهم دراسياً في اللغة العربية والانكليزية، حيث هناك نسبة تأخر كبير لديهم عن مقاعد الدراسة نتيجة الحرب حيث نعمل بكل ما نملك من جهود لمتابعة تعليمهم.

في حين تقول مريم العبد مدرسة سورية:  معظم الاطفال يعانون من صدمات نفسية نتيجة مشاهد القتل والحرب التي شاهدوها في سورية، وهذا ظاهر في سلوك الاطفال من خلال الانطواء او العدوانية.

في لبنان اكثر ما يعيق تعليم الاطفال هو فقدان اوراقهم الثبوتية خلال الحرب في سورية وعدم توفر اوراق الاقامة التي فرضتها الحكومة اللبنانية حيث تمتنع اغلب المدارس اللبنانية عن
استقبالهم نتيجة لعدم توفر هذه الاوراق.

حيث يقول السيد فادي الحلبي مدير مركز تعليم للطلاب السوريين: من اهم الصعوبات التي تواجه اللاجئ السوري هي الاوراق الثبوتية او اوراق الاقامة في لبنان وهي ما تؤدي الى اعاقة الحصول على التعليم.

بحسب تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش فان اكثر من ربع مليون طفل سوري لاجئ في لبنان بلا تعليم، وهكذا رقم كفيل بدق ناقوس الخطر وضرورة تحرك المنظمات الدولية للعمل لعودة هؤلاء الاطفال الى مقاعد دراستهم.

إقرأ أيضاً:

مبادرات فردية خدمة للنازحين واللاجئين السوريين

6 ملايين سوري مسجلون كلاجئين خارج بلدهم