أخبار الآن | دمشق – سوريا ( RFS)

يعدُ تحويل المدارس والمؤسسات التعليمية إلى ثكنات عسكرية من قبل قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له، أحد أهم الانتهاكات التي يرتكبها الأسد بحق الأطفال في سوريا.

ونشهد هذا التحويل في معظم المناطق، من دمشق وريفها مروراً بحمص وصولاً إلى إدلب وحلب وحماة.

اقرأ أيضا: نظام الأسد يواصل تهجير السوريين عن منازلهم

حي القابون الدمشقي فقد مدارسه العشرة، والتي كانت تحوي آلاف الطلاب في السابق، حيث حوّل الأسد خمس منها إلى ثكنات عسكرية لقواته وميليشياته، فيما تحولت الخمس الأخرى إلى رماد وركام بعد قصفه لها بشكل متكرر.

ضمن هذا الواقع الذي يعيشه الحي، تقوم بعض المؤسسات المدنيّة، باستحداث مراكز للتعليم، ولكن ضمن الإمكانيات الموجودة، فهذه المراكز لا ترقى لأن تكون مدرسة، ورغم ذلك يتم تعليم الأطفال فيها بما هو متاح.

وحول هذا الموضوع يقول عدي عودة عضو المكتب الإعلامي لحي القابون الدمشقي: قوات الأسد تستهدف المؤسسات التعليمية لحرمان أطفال الحي من حق التعليم والنهوض بالمجتمع لإعادة إعمار سوريا بعد رحيل الأسد ونظامه الدكتاتوري.

ويضيف عودة: قوات الأسد احتلت أكثر من خمسة مدارس خلال الأربعة الأعوام الماضية خلال عدة حملاتٍ عسكرية قادتها الميليشيات الطائفية على الحي.

ويشار إلى أنّ حال المدارس في حي القابون الدمشقي مشابه إلى حد كبير لحال المدارس في معظم المناطق التي يستهدفها الأسد ومواليه.

اقرأ أيضا: 

واشنطن: أكثر من 100 قنبلة ألقتها روسيا على مدارس سوريا
 

مدراس سوريا المتضررة .. أرقام وحقائق وتحديات