أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
كثفت روسيا غاراتها على مناطق في محافظة ادلب وسط سوريا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وفق ما أفاد ناشطين، ونقلت رويترز عن مقاتلين في المعارضة وسكان، أن طائرات روسية شنت ثماني غارات جوية، استهدفت خلالها بنش وسراقب وجيس الشغور، وكان نظام الأسد أشار إلى أن الحملة الرئيسية المقبلة بعد إجلاء المدنيين والمقاتلين من مدينة حلب وفق اتفاق مع روسيا ستستهدف المعارضة في معقلها بمحافظة إدلب.
كما أفادت مصادر في المعارضة وشهود عيان أن طائرات روسية وسورية شنت أيضا ضربات كثيفة على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الريف الغربي والجنوبي لحلب أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، وكان سبعة مدنيين بينهم نساء قتلوا، وأصيب آخرون في قصف روسي بصواريخ ارتجاجية استهدف أحياء سكنية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
أما في ريف دمشق فقد شهدت منطقة عين الفيجة شمال غرب دمشق مساء أمس معارك عنيفة بين قوات الأسد والمعارضة، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية أن تلك القوات قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع المعارضة في قرية بسيمة وبلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي.
وكانت قوات الأسد قررت منح مقاتلي المعارضة في قرى وبلدات وادي بردى فرصة لإعادة النظر في العرض المقدم من قبلها بانسحابهم الكامل من المناطق التي يسيطرون عليها، وجاءت المهلة بعد قصف كثيف شنه النظام في اليومين الماضيين ببراميل متفجرة وصواريخ على قرى الوادي وبلداته. ويتكون وادي بردى من 13 قرية تسيطر المعارضة على تسع منها.
اقرأ أيضا:
غارات جوية روسية مكثفة على إدلب وريف حلب