أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
بدأت السلطات الأردنية تحقيقاتها بشأن الهجوم الذي وقع الاحد على مركز أمني للشرطة في مدينة الكرك، والذي أوقع تسعة َقتلى بينهم أفرادٌ من الأمن وسائحة كندية، كما وضُبطت متفجرات وأحزمة ناسفة خلال عمليات دهم.
وجاء في بيان مشترك صادر عن مديرية الأمن العام لقوات الدرك، أن التحقيقات بوشرت للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة، وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم.
وكان مسلحون قد شنوا هجوما على مركز أمني ودوريات للشرطة في مدينة الكرك جنوب الأردن أمس الأحد، ما أسفر عن سقوط 9 قتلى بينهم 4 من أفراد الأمن العام، وثلاثة من قوات الدرك، إضافة إلى سائحة كندية تدعى ليندا جيسي فاتشار.
وشدد البيان على أن القوات المسلحة وأجهزة الامن "ماضية في واجبها المقدس لحماية الاردن والذود عن ترابهـ وستعمل بكل ما أوتيت من قوة للقضاء على كل من يحاول المساس بأمنه وسلامة أراضيه".
وأضاف أنه جرى ضبط "كميات كبيرة من المتفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة" في منزل الارهابيين الذي نفذوا هجوم الكرك.
وقال إن "القوة الأمنية التي داهمت المنزل الذي كان بداخله الارهابيون في منطقة القطرانة (في محافظة الكرك 118 جنوب عمان) عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات إضافة الى أحزمة ناسفة وأسلحة".
وأضاف أنه "جرى ضبط كميات من الاسلحة الاتوماتيكية والذخيرة بحوزة الارهابيين القتلى الاربعة".
من جانب آخر، أكد مصدر أمني اردني فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، أن "المسلحين الاربعة القتلى هم أردنيون أعضاء في خلية ارهابية يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش.
ويشارك الاردن في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق.
وأجمعت الصحف الصادرة الاثنين على التنديد بشدة بالهجوم مؤكدة على جهود المملكة في التصدي للارهاب.
وكتبت صحيفة "الرأي" اليومية الحكومية عنوانا كبيرا باللون الاسود "الاردن عصي على الاختراق وقاهر الارهاب".
وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي "مرة أخرى يحاول الارهابيون ومن يقف خلفهم اختبارنا والنيل من أمننا واستقرارنا الذي اغاظهم وأفشل خططهم الاجرامية بعد أن جربوا وسائل وأساليب عديدة ولكن كيدهم رد في نحورهم".
اقرأ ايضا:
اللاجئون السوريون في الأردن تناسوا أوجاعهم وركّزت أمانيهم على "حلب الشهباء"