أخبار الآن | الموصل – العراق (الأمم المتحدة)

أعلنت الأمم المتحدة أنها تمكنت من تقديم مساعدات إنسانية إلى اثنين وأربعين ألف شخص في ضواحي الموصل الشرقية، بعد أن تعذر عليها ذلك على مدى أسبوعين لأسباب قالت إنها أمنية، وشملت المساعدات مواد غذائية ومستلزمات نسائية وأقراص تنقية المياه وصفائح لنقل الماء ومستلزمات نظافة الأطفال. 

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة في العراق أنها المرة الأولى منذ أكثر من أسبوعين تسمح فيها الظروف الأمنية للمنظمات الإنسانية للوصول إلى الأسر التي تعيش في ضواحي شرق الموصل ومعظمهم في حاجة ماسة للمساعدة .
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت قد افتتحت مخيمين جديدين لايواء العائلات النازحة من الموصل والمناطق المحيطة مع وصول عدد العراقيين الذين فروا من القتال للسيطرة على ثاني أكبر مدينة إلى حوالي 73,000 شخص.

في الأسبوع الماضي، افتتحت المفوضية مخيم العلم بالقرب من تكريت التي تستقبل حالياً 180 عراقياً مع توقع المزيد من الواصلين الجدد. ومن المقرر أن يتم افتتاح مخيم أمالا، بالقرب من تلعفر، في الأسبوع المقبل. ومع المخيمين الجديدين، سيرتفع مجموع عدد المواقع التابعة للمفوضية التي تستقبل النازحين جراء الهجوم على الموصل إلى ستة مواقع.

وأتى قرار فتح المخيمين الجديدين مع وصول قدرة استيعاب المواقع القائمة إلى حدها الأقصى. فالمخيمات التي تديرها أو تدعمها المفوضية قد امتلأت، وهي تحذر من أن المساحة قد نفدت في المخيمات لإيواء العائلات النازحة إلا في حال تم إيجاد مواقع جديدة قريباً.

فضلاً عن إدارة المخيمات، توفر المفوضية أيضاً خدمات مراقبة الحماية والمواد المنزلية في حالة الطوارئ للعائلات النازحة. ومع تدني درجات الحرارة خلال الليل إلى ما دون الصفر، بدأت بتوزيع المساعدة الإضافية في فصل الشتاء، بما في ذلك مواقد الكيروسين والفرش العازلة والألحفة وأدوات عزل الخيم.

في مخيم حسن شام التابع للمفوضية الذي يستقبل حالياً 10,860 نازحاً عراقياً، قال الأشخاص بأن الأدوات الإضافية تساعدهم في مواجهة درجات الحرارة المنخفضة. ومع ذلك، بعد هبوط الليل، أُجبر معظمهم على التجمّع داخل خيمهم لمواجهة البرد. 
 

إقرأ أيضاً:

التحالف الدولي يرجح إستمرار معركة الموصل لمدة شهرين

اليأس يتسلل إلى قلوب العراقيين في أول عملية توزيع مساعدات