أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الاخبار)
لم تبقى مجموعة عرقية أو دينية بعيدة عن الإنتهاكات التي يمارسها تنظيم داعش في العراق أو سوريا إذ ارتكب داعش جرائم إبادة جماعية ضد الكثير من العراقيين باختلاف طوائفهم وقومياتهم بما في ذلك السنة الذين عانوا من إرهاب داعش كثيرا ومازالت مظلوميتهم مستمرة.
بينما تتقلص أراضي داعش و تتراجع خلافته المزعومة التي أعلنها فإن المزيد من العرب السنة يدخلون مخيمات النزوح الجديدة ليتبين في المحصلة ان اكبر الخاسرين من وجود داعش هم العرب السنة دون غيرهم.
في تقرير حديث نشرته الواشنطن بوست فان غالبية الأراضي التي احتلها داعش هي أراض ومناطق للعرب السنة، و تحديدا في العراق ، فهناك 4 ملايين نازح عراقي أغلبهم هم من العرب السنة بسبب الحرب على داعش, ففي الواقع هم من دفعوا ثمن التطرف الذي يقوده التنظيم الذي أسهم بتعميق الانقسامات في المجتمع.
قالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني هناء إدوارد إن الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم داعش ضد النساء في العراق وغيره يدل على ظلامية تفكير هذه الجماعة.
وأضافت إدوارد أن داعش ارتكب جرائم ضد الانسانية وجرائم إبادة جماعية ضد الكثير من العراقيين باختلاف طوائفهم وقومياتهم بما في ذلك السنة الذين عانوا من إرهاب داعش كثيرا ومازالت مظلوميتهم مستمرة
و في هذا الإطار ايضا يضيف مراقبون أن داعش الذي امعن باحتلال المناطق السنية و دمر كل شيئ ليس في العراق فحسب و انما في سوريا ايضا حيث يتحمل العرب السنة العبء الأكبر لظهور داعش حيث تقصف المدن والأحياء السنية بغارات متواصلة لطيران النظام وللطيران الروسي.
إقرأ أيضاً: