أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (منى عواد)
تستمر حملة غضب الفرات التي أطلقتها غرفة عمليات غضب الفرات في قوات سوريا الديمقراطية، في يومها الرابع وسط تقدم المقاتلين والمقاتلات وتحرير قرى جديدة.
بدعم جوي من طائرات التحالفِ الدَّوليِّ تقدمت قواتُ سورية الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي، حيث سيطرت على قريتي لقطة والحيوي.
جيهان شيخ أحمد المتحدثةُ باسم "غضبُ الفرات"، وهو اسمُ الحملةِ التي أطلقتها قواتُ سورية الديمقراطية قالت إن القواتِ تتقدمُ من محور بلدة سلوك شمالَ الرقة بعدما اندلاع اشتباكات عنيفةٍ مع تنظيم داعش الأحد.
في المقابل، يحاولُ تنظيمُ داعش إعاقةَ تقدم المقاتلين السوريين بإرسال مركباتٍ مفخخةٍ، وهو الأسلوبُ الذي دأب عليه للدفاع عن المناطقِ التي يسيطرعليها.
و تهاجمُ قواتُ سورية الديمقراطية الرقة من ثلاثة محاورَ، الأولُ من عين عيسى والثاني من تل أبيض شمالَ الرقة، فضلا عن قرية مكمن الواقعةِ على مثلث الحدودِ بين محافظات الرقةِ وديرِ الزور والحسكة.
وتخطط قواتُ سورية الديمقراطية للتقدم نحو مدينة الرقة ثم عزلِها وتطويقِها قبل اقتحامِها، وقالت المتحدثةُ باسم هذه القواتِ إن من المقرر أن يشاركَ في المعركة ثلاثون ألفَ مقاتلٍ ومقاتلةٍ، ثمانون في المئة منهم من أبناء المِنطقةِ العربِ والأكرادِ والتركمان، وخصوصًا من أبناء الرقة.
وكان مصدرٌ قياديٌ في قوات سورية الديمقراطية قال إن قرابةَ خمسين مستشارًا وخبيرًا عسكريًا أمريكيًا يعملون ضمن غرفة عملياتِ معركةِ الرقة لتقديم مهامَّ استشاريةٍ والتنسيقِ بين القواتِ المقاتلةِ على الأرض وطائراتِ التحالفِ الدَّولي. وزارةُ الدفاعِ الأميركيةُ قالت إن التحالفَ الذي تقودُه الولاياتُ المتحدةُ نفذ غاراتٍ جويةً على مواقع داعش في سورية لدعم تلك القواتِ المتقدمة.
إقرأ أيضاً
الرقة السورية: تاريخ مزدهر تحول إلى معقل إرهابي
واشنطن تعلن بدء عملية عزل مدينة الرقة تمهيدا لمهاجمتها