أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (منى عواد – متابعات)
سجل ناشطون في بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين اليوم وفاة أول مريض متأثرا بإصابته بمرض الفشل الكلوي، وذلك بعد أن فشلت الأمم المتحدة عن تقديم المواد اللازمة لعلاجه أو حتى إجلائه لمشافي العاصمة دمشق لتقلي العلاج.
وأشار ناشطون إلى أن الحاج ديبو إبراهيم الكويفي "أبو إبراهيم" كان بحاجة غسيل كلية إسعافي في ظل تعذر تقديم الخدمات الطبية اللازمة بسبب عدم توفر الأخصائيين وعدم توفر المعدات الطبية، جراء الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد وحزب الله الإرهابي على المنطقة.
وكان ناشطون في بلدة مضايا قبل عدة أيام وجهوا نداءات استغاثة للأمم المتحدة وللمنظمات الإنسانية حوال العالم، مطالبين إياها بضرورة تأمين وإدخال جهاز لغسيل الكلى إلى البلدة.
وشدد الناشطون حينها على ضرورة إدخال المعدات والمواد الطبية اللازمة لإجراء غسيل الكلى للمرضى بأسرع وقت ممكن، بسبب عدم المقدرة على إخراج المرضى إلى مشافي العاصمة دمشق، ولفتوا إلى أن مرضى الفشل الكلوي باتوا يعانون من تدهور صحي حاد، بعد مضي أكثر من ستة أسابيع على ظهور المرض وتقاعس الأمم المتحدة والهلال الأحمر عن اتخاذ أي إجراء وقائي أو علاجي.
والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية عانت قبل ذلك من الحصار الذي يفرضه نظام الأسد عليها، حيث عانت كثيرا قبل إدخال المواد الطبية اللازمة لإجراء عملية غسيل الكلى، إذ تجدر الإشارة إلى أن مواد كالتَّحَالّ تنفذ من المكتب الوحيد في الغوطة الشرقية المختص بعلاج القصور الكلوي بين الفينة والأخرى، ما يهدد حياة عشرات المرضى المحاصرين في الغوطة.
المزيد من الأخبار:
المهرجان الرياضي الأول في الغوطة الشرقية أملٌ على أنقاض الحرب
الغوطة تحيي عرسا جماعيا بتقاليد شامية