أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (نيوزويك)
كتب كولن واكر رئيس منظمة "أطفال الحرب"، مقالا بمجلة نيوزويك الأميركية، ينتقد فيه صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في شرق حلب المحاصر، حيث يقطن 300 ألف مدني بينهم 100 ألف طفل يتعرضون للقصف المتواصل، ويعيشون دون كهرباء أو ماء.
أقرأ أيضا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن وقف الغارات على حلب
وقال الكاتب: إن 5 أعوام من الهجمات على حلب كان لها أثر عميق ومفجع على أطفال سوريا، مضيفا أن الأطفال الذين تدعمهم منظمته في المعسكرات التي فروا إليها، يعانون من أضرار نفسيه خطيرة، مع فقدان كثير منهم والديهم أو أفراد عائلاتهم.
ولفت الكاتب إلى المناظرة التي عقدت في مجلس العموم، حيث ظهرت أدلة جديدة حول حجم المعاناة في حلب، فقد أفيد بأن 75% من الأطفال المحاصرين يبدو عليهم إشارات "اضطراب مع بعد الصدمة"
أقرأ أيضا: فيما تحرق حلب أتباع الأسد يعيشون حياة الترف
ولفت الكاتب إلى ما ورد بالمناظرة، من أن استهداف المستشفيات بقنابل خارقة للحصون تم بشكل منهجي، ويبدو أنه تكتيك عسكري متعمد، أو جريمة حرب واضحة.
وأكد الكاتب أن حدة أزمة الحرب السورية وأطفالها تفرض على المجتمع الدولي التحرك، وليس مجرد الكلام عن وقف الأعمال العدائية، وهو أمر شجع نظام الأسد وداعميه على ارتكاب انتهاكات حقوق إنسان والعمل دون رادع.
ودعا الكاتب المجتمع الدولي إلى التحرك ضد من يقصف المدنين والأطفال عن عمد، ودعا حكومة بريطانيا على وجه الخصوص لصياغة استراتيجة واضحة لإنهاء الهجمات على المدنيين بسوريا.
هذه الاستراتيجية، يشرح الكاتب، يجب أن تشمل عقوبات اقتصادية وفرض منطقة حظر جوي لمنع طائرات النظام من استهداف المدن، بل وتهديد نظام الأسد بقصف جيشه إذا ما هاجم المدنيين مجددا.
أقرأ أيضا: