أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)

د.الحافظ: لا دور مستقبلاً للمجموعات الإرهابية بدءاً من الأسد ومرتزقته

أكد د.وائل الحافظ المفوض السياسي للحركة الشعبية لتحرير سوريا أن روسيا وحلفاءها لا تستهدفُ إلا الشعبَ المسالمَ  والأهدافَ المدنية، ويساعدون ويغذون الإرهاب لجعله ذريعة للتدخل، واصفاً إياهم بالمجرمين ضد الإنسانية. مؤكداً أن ثورة السوريين التي أثبتت الصلابة والرؤية الوطنية الصحيحة، لن تسمح بأن تكون بلادهم ممراً أو مستقراً للإرهاب، وسيبقى مشروعهم هو بلد عدالة ومساواة وقانون ومواطنة، وسيفرضون التغيير كي يكون بلدهم بلداً حراً كريماً  لكل مواطنيه.

وأضاف د.الحافظ في لقائه مع تلفزيون الآن من باريس أنه لا يمكن أن يكون للمجموعات الإرهابية بدءاً من الأسد ومرتزقتها أي دور في مستقبل سوريا وأن الشعب السوري العظيم الذي أثبت الصلابة والرؤية الوطنية الصحيحة وأحراره لن يسمحوا بأن تكون بلادهم ممراً أو مستقراً للإرهاب الذي فرض نفسه من خلال الدعم والتسلح، متهماً الروس وحلفاؤهم بأنهم لم يستهدفوا إلا المدنيين والأهداف المدنية والشعب المسالم ويدعمون الإرهابيين.

 واصفاً إياهم بالمجرمين ضد الإنسانية ويساعدون ويغذون الإرهاب لجعله ذريعة للتدخل، مؤكداً أن السوريين لن يسمحوا بوجود الإرهاب، وأن مشروع السوريين هو بلد عدالة ومساواة وقانون ومواطنة، وسيفرضون التغيير كي يكون بلدهم بلداً حراً كريماً  لكل مواطنيه.

وفي السياق رأى الحافظ أن المصلحتين الروسية والإيرانية تتقاطعان في جهدهما لإبقاء الأسد في السلطة، وهما يدركان أنه لن يستمر في حكم الشعب، وأن المعركة طويلة رغم كل أنواع الأسلحة المحرمة، لذلك هما الآن في المرحلة الأخيرة، مع زج إيران بحرسها الثوري وميليشياتها.  لكنهم لن يستطيعوا.

كما رأى أن القضية السورية ليست صراعاً دينياً، بل ثورة حرية وكرامة لإسقاط طغمة فاسدة وقاتلة ومجرمة وإرهابية، مؤكداً أن الأسد هو الإرهابي الأول وناشر الإرهاب في الوطن العربي وأوروبا بهدف تسويق نفسه وتحريف المعادلة. وأن الثورة مستمرة وستحارب الإرهاب ولن يسمح السوريون بأن تكون بلادهم مستقراً أو ممراً للإرهاب أياً كان اسمه وعرقه.

المزيد من الأخبار 

روسيا تدعم الأسد بمنظومات دفاع جوي وبحري

تركيا تقول قواتها ستبقى بالعراق حتى طرد داعش من الموصل