أخبار الان | الموصل – العراق – خاص (حسام الأحبابي)
كشف قائد الحشد الوطني في الموصل "أثيل النجيفي" أن معلومات إستخبارية أفادت بوجود ولاية جديدة أنشأها داعش في جنوب الموصل في الاشهر القليلة الماضية إسمها ولاية دجلة أغلب مقاتليها عرب.
لكن النجيفي ذكر في لقاء خاص مع "أخبار الآن" أجراه الزميل حسام الأحبابي أن عدد المقاتلين الذين هربوا من ولاية دجلة يزيد على 60% من العدد التقريبي لهم وهو 1500 مقاتل وغالبا يكون الاتجاه الى سوريا , معربا عن أعتقاده بأن داعش قد يعود الى مواقعها السابقة في الصحراء بين الانبار ونينوى.
من جهة أخرى أكد قائد عمليات تحرير نينوى نجم الجبوري استعداد القوات الامنية لمعركة تحرير الموصل , وقال الجبوري إن قرار بدء عملية الموصل بيد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ونحن على أهبة الاستعداد حيث أكملنا التدريبات وتم التنسيق مع قوات البيشمركة والعمليات الخاصة والان بانتظار أوامر انطلاق عمليات التحرير.
يأتي ذلك في وقت تتشكل فيه حشود عشائرية من اهل الموصل لمحاربة داعش و تحرير مناطقهم بانفسهم , في هذه الاثناء ذكر اللواء الجبوري أن التجارب في مناطق ناحية القيارة جنوبي الموصل و قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين فان بقاء الأهالي في مناطق سكناهم أفضل بكثير من النزوح لان هذه التجربة سبق أن نجحت في مناطق عدة.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال الخميس الماضي إن معركة تحرير الموصل على الابواب ، من جانبه أكد مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي بريت ماكغورك ان بلاده توفر جميع العناصر لبدء معركة تحرير الموصل و ان القوات العراقية هي التي ستحدد ساعة الصفر لهذه المعركة.
النجيفي لأخبار الآن: كتائب التحرير والسلام تعمل بالموصل
و كشف قائد الحشد الوطني في نينوى أثيل النجيفي عن كتائب جديدة في الموصل تحمل إسم "كتائب التحرير والسلام" التي قال إنها تعمل كخلايا نائمة داخل المدينة منعاً لكشفها من قبل داعش.
النجيفي أوضح في لقاء خاص مع "أخبار الآن" أجراه الزميل حسام الأحبابي أن مهمة كتائب التحرير والسلام هو منع الفوضى والحفاظ على البنى التحتية في الموصل و مراكزها الحيوية ما بعد تحرير المدينة من داعش اضافة الى دورها المهم في الايام الاولى من عملية التحرير.
وكان القيادي في كتائب مقاومة داعش بالموصل أبو يونس كشف في لقاء خاص مع أخبار الآن أن هناك الكثير من المجاميع المقاومة لداعش تعمل بالسر داخل الموصل ولا يتم تسليط الضوء عليها، كما أوضح ابو يونس أساليب عمل الكتائب منذ احتلال داعش المدينة كاشفا للمرة الأولى العمليات التي قام بها الكثيرون من أبناء الموصل غير المنظمين في الكتائب بعد كشفهم استخدام داعش أجساد القتلى للتجارة في أعضائها.
وقال ابو يونس " كائب مقاومة الموصل كانت منذ دخول داعش المدينة ونشطت على وسائل الإعلام لكن هذا لا يعني انها تعمل لوحدها فهناك العديد من الجهات الأخرى لكنها لم يكن لها أي نشاط إعلامي حتى يعرفها الناس خارج المدينة".
واشار ابو يونس " بدأ داعش يضيق على الأهالي بعد أن ظهر وجهه الحقيقي وبالتحديد عندما أعدم 2070 شخصا سلم منهم 700 جثة الى الطب العدلي وهذا ما كشف بأن التنظيم يتاجر بالأعضاء البشرية"
و قال أبو يونس " كل أهالي الموصل متى سنحت لهم الفرصة يقومون بقتل الدواعش" وضرب مثالا الحادثة التي حصلت في سوق الصاغة " عندما قتل اثنين من الدواعش امام الجميع" وحذر أبو يونس من اسلوب داعش في تجنيد بعض ضعيفي النفوس للتجسس على الناس في الطرقات.
اقرأ أيضا: تعزيزات عسكرية تصل المحور الجنوبي من الموصل