أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)

أكدت الفنانة السورية حلا عمران مرارة واقع الفنانين السوريين والصعوبات التي يواجهونها في السنوات الأخيرة سواء من ناحية المخاطر والتهديدات الأمنية أو من ناحية الاستمرار في أعمالهم المهنية. مستهجنة قيام النظام السوري باعتقال زملاء لها مثل زكي كورديللو وسمر كوكش وغيرهم، والتي يجهل مصيرهم حتى الآن. مطالبة بفك أسرهم وحمايتهم. 

وكانت مطالباتٌ بإنصاف الفنانين السوريين قد طغت على أعمال نشاط خاص دُعيت إليه أخبار الآن حمل عنوان من أجل الفنانين في المنفى ، دعا إليه معهد العالـَم العربي في باريس بهدف تعريف مُحترفي الثقافة والفنون الفرنسيين والاوروبيين بمصير زملائهم العرب ومواصلة وتفعيل المبذولة لتعزيز التبادل والتحرّك التضامني.

الفعالية افتتحها  السيّد جاك لانغ وزير الثقافة الفرنسي الأسبق وقدمت خلالها  شهادات عدد من الشخصيات الفنية والثقافية من واقع تجاربهم.  

الفعالية افتتحها  السيّد جاك لانغ وزير الثقافة الفرنسي الأسبق وقدم خلالها  عدد من الشخصيات – من فنانين وفاعلين ثقافيين في المنفى وممثلين عن العالم الفني والثقافي العربي شهادات عن واقع تجاربهم.  وهم النّحاة والفنان التشكيلي فادي يازجي و د.حنان قصاب حسن ومصممة الغرافيك سناء يازجي و الممثلتان مي سكاف وحلا عمران. فيما أحيا النقاش  خلالها السيّد فردينان ريشار، رئيس صندوق روبرتو شيميتا.  

ودعا لهذه الفعالية دعا إليها صندوق روبرتو شيميتا والمكتب الوطني للنشرالفنّي (ONDA) والنقابة الوطنية للمؤسسات الفنية والثقافية (SYNDEAC) ومعهد العالم العربي تحت عنوان " شهادات لفنانين في المنفى" وعقدت في معهد العالم العربي في باريس.

 وهدفت إلى تعريف مُحترفي الثقافة والفنون الفرنسيين والاوروبيين بمصير زملائهم العرب و إلقاء الضوء على واقعِهم في المنفى من أجل استتباع جهود المبذولة لتعزيز التبادل والتحرّك التضامني.

وعقب الفعالية التي دُعيت إليها أخبار الآن خصت الفنانة حلا عمران أخبار الآن بتصريح خاص تحدثت خلاله عن واقع الفنانين السوريين والصعوبات التي يواجهونها في السنوات الأخيرة في سوريا وبلدان اللجوء، سواء من ناحية المخاطر والتهديدات الأمنية أو من ناحية الاستمرار في أعمالهم المهنية. مستهجنة قيام النظام السوري باعتقال زملاء لها مثل زكي كورديللو وسمر كوكش والتي يجهل مصيرهم حتى الآن.

طالبة بفك أسرهم وحمايتهم. 

السيد جاك لانغ وزيرالثقافة الفرنسية الأسبق الذي افتتح الفعالية وحضرها، هو وزير اشتراكي أسبق للثقافة في حكومة (الرئيس الأسبق) فرانسوا ميتران"، عمره (76 عاماً) درس الحقوق والعلوم السياسية، و"مارس في بعض الأحيان ثلاث مهن بالتزامن: التدريس الجامعي والنشاط الثقافي والعمل السياسي. وشغل لانغ منصب وزير الثقافة بين عامي 1981 و1986، ثم بين عامي 1988 و1993، ثم أضاف إلى مهامه حقيبة التعليم في الوزارة بين العامين 1991 و1993، قبل أن يتفرغ للتعليم بين 2000 و2002. 

ويرأس حالياً معهد العالم العربي، الذي تأسس عام 1980، وهو مؤسسة فرنسية تعنى بالشأن الثقافي وتطوير دراسة العالم العربي في فرنسا وتعميق فهم حضارته وثقافته وتشجيع التبادل الثقافي وتنشيط التواصل والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، ويعيّن رئيسه بناء على اقتراح الرئيس الفرنسي.

المزيد من الاخبار:

المهرجان الرياضي الأول في الغوطة الشرقية أملٌ على أنقاض الحرب