أخبار الآن |درعا- سوريا (براء عمر)

تحت مسمى "لنزرع في كل بيت مسعف او مسعفة" أعلنت مشفى درعا الميداني عند دورة تمريضية للأهالي المدنيين من اجل قدرتهم على التعامل مع الإصابات بعد كل قصف للنظام، أسامة كان واحد ممن سجلو في هذه الدورة لأسباب عدة ..

اتقانُ الإسعافاتِ الأولية والقدرةُ على التعاملِ مع الظروفِ الطبيةِ الطارئةِ كانَ هدفَ أسامة الحمصي ، الذي التحقَ بدورةٍ تمريضيةٍ اقيمتْ في احدى المستشفياتِ الميدانيةِ بدرعا ، ولعلَ اهمَ ما دفع َ اسامة الى الالتحاقِ بهذهِ الدورةْ هو اصابَـةُ والدِهِ بقصفٍ للنظام استهدفَ مكانَ سكـِنهِـم ذلكَ فضلاً عن الصعوباتِ التي واجهتـْهُ أثناءَ تلقي والدِهِ العلاج ..

يقول أسامة : "بلشنا بالدورة من شهر تقريبا كنت مضطر اسجل فيها لتجربة صارت معي اني شخصيا , تصوب ابوي من فترة وكنا نعاني من اخذه عالمشفى نوخذه ونجيبه يعني لو كان عندي هي الخبرة بالسابق كانت الأمور اسهل , وبصير في عنا جرحى بالأحياء ممكن يكون في معركة منضطر انو بدنا نسعف بس لحتى نوصلو عالمشفى , يكون في عنا هالخبرة بس"

الدورةُ تتضمنُ برنامجاً نظرياً يستمرُ عدةَ أسابيعَ يُـلقي خلالـَهُ مختصونَ من المشفى محاضراتٍ حولَ الجروح ِوالكسورِ وطرق ِالنقل ِالآمنِ للمصابينَ بالقصف، رافعينَ شعارْ لنزرع ْ في كلِ بيتٍ مسعفاً أو مسعفة.

يقول الطبيب عبد الرحمن : "دورة " لنجعل في كل بيت مسعف او مسعفة " الهدف منها تطوير مسعفين بالأحياء جيدين متوسطين في الاحياء والبيوت ومكانات الإصابة بحيث يكون اول الواصلين للمصاب ويقدموا له اسعاف جيد , بحيث انه يقلل من مخاطر نقله للمشفى والاقبال كان في المرة الأولى متوسط لكن لدينا الآن اعداد لدورات مقبلة والتدريب يسير بوتيرة جيدة والشباب متفاعلين وجيدين كل يوم الصبح بييجو حاملين دفاترهم متأهبين ونتوقع للدورة النجاح الجيد ان شاء الله"

ويأملُ القائمون َعلى هذا المشروعِ ان ينعكسَ صداهُ على المشافي الميدانيةِ في مدنِ وبلدات ريف درعا كي يستفيدَ منها أكبرُ قدرٍ من السوريينَ الرازِحينَ تحتَ وطأةِ قصفِ طائراتِ ومدفعياتِ الأسد.

مع تصعيد النظام المستمر وقصفه للأحياء المحررة بدرعا , تأتي حاجة المشافي الميدانية الى تأهيل كوادر جديدة تكون رديفة للكوادر المختصة , وتسد جانيا مهما من الاحتياجات اليومية والأسعافية للمصابين.

دورة تمريضية لسكان درعا للمساعدة في التعامل مع الإصابات