أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث الوضع في حلب التي تشهد تصعيدا عسكريا مروعا منذ أيام ، في ظل الحديث عن استخدام منهجي واضح لأسلحة حارقة وذخائر متطورة.. التفاصيل في التقرير التالي ..
الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سوريا من خلال اتخاذ خطوات استثنائية ، هذا ما أعلنته الدول العظمى على رأسها واشنطن والاتحاد الأوروبي لوقف الدمار والقتل الذي تشهده محافظة حلب السورية ..
فشل المحادثات الامريكية الروسية في إرساء هدنة في سوريا كان بحسب المتابعين للوضع أهم أسباب التصعيد في حلب.. الدول الغربية حضت موسكو على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، ووقف القصف
العشوائي للنظام الذي تشاركها فيه الحليفة روسيا ضد المدنيين وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في شأن عملية الانتقال السياسي. وقالت إن الصبر على عجز روسيا المتواصل أو عدم رغبتها الايفاء بالتزاماتها له حدود وأن ما يحدث في حلب يتناقض بشكل فاضح مع التصريحات الروسية بدعم الحل السياسي ..
فصائل المعارضة السورية وفي ظل القصف غير المسبوق على حلب ، لم تعد تؤمن أساسا بالعملية التفاوضية وبأن تكون روسيا طرفا راع فيها ، ووصفتها بغير المجدية ولا معنى لها ما لم يتوقف القتال على الفور ويتم السماح بوصول المساعدات برعاية الأمم المتحدة ، سيما وسط غياب أي توجه دولي واضح وفعال لوضع حد لجرائم الحرب الموثقة التي ترتكب بحق الشعب السوري..
أما المنسق العام لهيئة المفاوضات في المعارضة السورية رياض حجاب فقد قطع زيارته لواشنطن واتهمها بوضع فيتو ضد تسليح الجيش السوري الحر، معتبرا ما يجري بحلب مأساة وإبادة على يد روسيا والأسد ..
حجاب أشار أيضا إلى أن الإدارة الأمريكية تفتقد الإرادة للحل في سوريا وتقدم التنازلات للروس والإيرانيين، وطالبها باتخاذ إجراءات عسكرية عاجلة لحماية الشعب السوري، حيث وصف ما يجري في حلب بالمأساة والإبادة على يد روسيا والنظام السوري وسط صمت دولي تام يشكل وصمة عار على جبين كل الإنسانية ..
أقرأ أيضاً
حجاب: المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل الأسد وتمتد 18 شهر
حجاب: نريد مرحلة انتقالية بدون الأسد الذي عانى منه العالم بأسره