أخبار الآن | (المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية – خاص)

تحركات عسكرية شهدتها بلدة "مركدة" في ريف الحسكة الجنوبي من قبل تنظيم "داعش"، وسط أنباء عن هروب ٣ أمراء من التنظيم، ومقتل أحد عناصر المكتب الإعلامي لداعش في المنطقة.

حيث أكّد مركز أخبار الحسكة بأن تنظيم داعش قام أمس بإخراج أكثر من 30 سجين من سجونه في "مركدة" ونقلهم إلى أطراف البلدة، وأجبروهم على حفر الخنادق وتجهيز المتاريس حول البلدة، ووفقاً للمركز فإن هذه التحركات تأتي "تحسباً لأي هجوم محتمل، ولمنع المدنيين من الخروج من البلدة".

وفي السياق قال ناشطون بأن ثلاث أمراء من "داعش"، أحدهم سعودي الجنسية والاثنين الآخرين هما من السوريين "الأنصار كما يسميهم التنظيم"، والثلاثة كانوا مسؤولين في الحسبة ومكتب الركاز داخل "مركدة"، وهربوا برفقة أحد الأمراء المسؤولين عن التفخيخ، وبحوزتهم مبلغ 218 ألف دولار.

إلى ذلك تم العثور على جثة أحد عناصر المكتب الإعلامي لداعش في "مركدة" وهو المدعو "أبو قتادة الألماني"، حيث عثر على جثته بالقرب من منزله مقتولاً بمسدس كاتم وفقاً لمركز الحسكة الإخباري.

ويشار إلى أن بلدة مركدة أو ماكسين (وماكسين هو الاسم القديم للمدينة) تقع على ضفاف نهر الخابور، وتتبع لمحافظة الحسكة في سوريا، وتقع جنوب مدينة الحسكة على حدود محافظة دير الزور وتبعد مسافة 105 كم عن مدينة الحسكة و80 كم عن دير الزور، تقع على الطريق الرئيسي الواصل بين الحسكة ودير الزور، حيث يقسمها الطريق إلى قسمين شرقي وغربي.

اقرأ ايضا:

شكى أخاه لداعش، فكافأه الأمير بـ 3 سبايا

رهينة يخطف السلاح من "داعشي" قبل إعدامه