أخبار الآن | درعا (محمد الحوراني)

استهدفت غاراتٌ جوية مدينةَ داعل بالريف الغربي دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، كما تعرضت بلدةُ إبطع لقصف مدفعي أوقعت أضرارا مادية فقط.

وفي سياق أخر فقد قام الثوار بإستهداف معاقل جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم داعش في الريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، تمهيدا لعملية عسكرية للجيش الحر بعد توسع عمليات داعش في مناطق درعا وخاصة بعد تفجير انتحاري نفسه الأمس في مدينة انخل أثناء افتتاح مخفر للشرطة المدينة بحضور وزير الادارة المحلية في الحكومة المؤقتة الذي قتل على إثر التفجير مع عشرة آخرين بينهم شخصيات ثورية بارزة وجرح أكثر من ثلاثين آخرين.

وكان مراسل أخبار الآن أكد ان إنتحاريا يبلغ من العمر خمسة عشر عاما تمكن من التسلل إلى إفتتاح مخفر إنخل الثوري حيث كان يجتمع عدد كبير من الشخصيات الثورية والعسكرية ومن ثم أقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف وسط التجمع.

ومن بين القتلى أيضا القياديان في الجبهة الجنوبية ضياء العبسي وأيهم مأمون العيد، ونتج عن التفجير كذلك الأمر إصابة رئيس محكمة دار العدل في حوران الشيخ " عصمت العبسي" وإصابة الناشط الإعلامي أبو عبد الله إنخل إضافة لآخرين.

وافاد مسؤول العلاقات العامة في "الحكومة المؤقتة" شادي الجندي بمقتل "12 شخصا على الاقل بينهم وزير الادارة المحلية يعقوب العمار واصابة العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة انخل".

واوضح ان بين القتلى "ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين". ونعت "الحكومة المؤقتة" على موقعها الالكتروني عمار "الذي استشهد مع مجموعة إثر تفجير غادر في مدينة إنخل".

وقال رئيس "الحكومة المؤقتة" جواد ابو حطب  "لن يجعلنا التفجير نتراجع عن مبادئنا" معتبرا انه "يشكل تحديا لاعضاء الحكومة" الذين يقيم عدد منهم في الداخل السوري.

اقرأ ايضا:

قصف عنيف على حلب بعد إعلان نظام الأسد بدء هجوم في المدينة

كيري: الإجتماع الدولي فشل في إعادة إرساء الهدنة في سوريا