أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – منى عواد – متابعات
اعتبرت الأمم المتحدة أن وسائل التواصل الإجتماعي استخدمت للمتاجرة بالإيزيديات المختطفات من قبل تنظيم داعش والنازحات السوريات في لبنان.
قال رئيس مكتب "جامعة الأمم المتحدة" (UNU) في نيويورك، جيمس كوكاين، يوم الجمعة، إن "هناك أدلة قوية على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لتجنيد أو تجارة واستعباد البشر، من قبل تنظيم داعش وغيره، مضيفا أن تطبيق (WhatsApp) استُخدم مؤخرا في قضية متاجرة بالنازحات السوريات في لبنان".
جاء ذلك في تقرير لـ "الجامعة" بعنوان "مكافحة الاتجار بالبشر في الصراع: 10 أفكار لمجلس الأمن"، قدمت فيه أفكاراً لاتخاذ إجراءات من جانب مجلس الأمن وقطاعات المالية والتكنولوجيا والتوظيف لحماية المشردين من الإتجار بالبشر والاستعباد الجنسي، وخاصة النساء والفتيات.
وقال الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، خلال مؤتمر صحفي عقد بالمقر الدائم لإطلاق التقرير، إن نحو 48,8 ملايين شخص حول العالم، يعيشون في ظل "العبودية الحديثة" التي اعتبر أنها عابرة للحدود، مؤكدا أنه لا توجد دولة محصنة تجاه هذه الجريمة الدولية، كما أشار إلى أن الإتجار بالبشر يزدهر في حالات الصراع، كما يحدث في سوريا والعراق
ويقدم تقرير "جامعة الأمم المتحدة" أفكارا لاتخاذ إجراءات لمكافحة الإتجار بالبشر في الصراعات، كما يحدد الخطوات التي يمكن من خلالها لموظفي الأمم المتحدة في مناطق الصراع، أن يرفعوا من نسبة الحماية للضحايا المحتملين، وخاصة أولئك الذين شردوا بسبب النزاع.
وتشهد سوريا انتشارا لعمليات استغلال النازحين واللاجئين في ظل الحرب، إضافة لاستغلالهم من قبل المجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطقهم، كتنظيم داعش أو قوات الاسد أو سواها.
وكان المجلس الإيزيدي الأعلى في ألمانيا، أعلن مطلع آب الماضي أن 10 آلاف شخص قتلوا، واغتُصبت 6 آلاف امرأة وفتاة في سوريا والعراق على يد التنظيم.
إقرأ أيضاً: