أخبار الآن | مضايا – ريف دمشق – سوريا – (عماد كركص)
منذ أكثر من مئة يوم تعاني بلدتا مضايا وبقين بريف دمشق، من حصار مطبق يرخي بظلاله على الأهالي والوضع الطبي والصحي داخل البلدتين. فبعد دخول المساعدات قبل أكثر من ثلاثة أشهر، لم تدخل المدينة سلعة غذائية واحدة بحسب النشطاء هناك، وهذا ما يهدد بكارثة جديدة قد تشهدها مضايا.
ويضاف الى معاناة الأهالي من نقص الغذاء، يتفشى مرض السحايا الذي اصيب به أكثرُ من 18 شخصاً، بينهم أربعةُ أطفال واثنان من الكوادر الطبية إذ قال الهلال الأحمر أن ستةً من هذه الحالات تحتاج للخروج من البلدة فورا. هذا وباتت بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي مكانا يسكنه الجوع والمرض، بل صارت منطقة موبوءة نتيجة انتشار التهاب السحايا الفيروسي وظهورِ حالات جديدة ومتواترة بشكل يومي.
في وقت يؤكد الأطباء بالبلدة أنهم لم يتلقوا أي دعم دولي رغم معاناتهم. وأعلنت الهيئة الطبية في مضايا أن البلدة باتت منطقة موبوءة بمرض التهاب السحايا الفيروسي، وذلك بعد ارتفاع عدد المصابين فيها، كان آخرهُم الممرض محمد الشامي العامل في المشفى الميداني.
وذكر مدير الهيئة الطبية في مضايا الطبيب محمد يوسف أن المصابين بالتهاب السحايا تم حجرهم في إحدى البنايات على أطراف البلدة لانتظار الموت لا لعلاجهم، حيث يُقدم لهم ما تيسر من الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية على ندرتها.
أقرأ أيضا: