الدعاية الإعلامية لداعش

فقرة نبض العرب تتناول هذا الأسبوع موضوع داعش تحديداً نتحدث عن دعايته الإعلامية ونستعرض بالأرقام آراء 2011 شخصاً بهذا الإطار..

البداية من خسائر داعش في مناطقه، إذ إن حوالى نصف المستطلعة آراؤهم متأكدون أن داعش يواجه خسائر جمة في العراق وسوريا، 80% من العراق رأوا ذلك و65 % من سوريا.

في المقابل ثمة من لا يعي خسائر داعش في العراق وسوريا وهنا نتحدث عن 45% من دول الخليج ، و37% من شمال إفريقيا.

وعما إذا كان داعش سيتعافى من خسائره 63% يرون صعوبة في هذا في حين 27% حياديون تجاه إمكانية تعافي داعش من خسائره.

ووفق التقارير فهناك خسارة ل 20 إلى 25% من مناطق التي يسيطر عليها داعش في كل من العراق وسوريا.

ثلثا المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن وسائل الإعلام الإقليمية والدولية غطت أخبار الخسائر هذه.

وإذا ما تحدثنا عن الهجمات الأخيرة لداعش .. 78% تحدثوا عن الهجمات في فرنسا وبروكسل.

نصل إلى أسباب هجمات داعش الإرهابية:

ترهيب الغرب ومن يعارض داعش وفق 38%
   
زيادة تغطية الأخبار العالمية عن الجماعة وفق 28%

وزيادة تجنيد الإرهابيين من خلال تشجيع العنصرية بالمجتمعات المسلمة 27%  

التصدي لهجمات داعش يتم عبر:

مراقبة شبكة داعش بأوروبا 37%

حرمان داعش من موارده 35%

يبقى  الجزء المقلق للكثيرين اليوم، ألا وهو كيفية التصدي لداعش وما الذي ننتظره هنا من الدول:

المستطلعة آراؤهم يحثون المجتمعات الدولية لاتخاذ إجراءات حازمة للتصدي للإرهاب وفق 78% 

أكثر الطرق نجاعة في الترويج لداعش هو استخدامه لليوتيوب لبث هجمات كما قال 23%

البعض الآخر بمقدار 21% قال إنها وسائل التواصل الإجتماعي تويتر وفيسبوك 

 لذا اعتبر أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم أن أهم طرق لمحاربة داعش حملات التوعية على الإنترنت ووسائل التواصل  

عدم نشر فيديوهات الإرهابيين على وسائل التواصل للحدّ من دعايته الإعلامية 33% 

كما لم يكن غريباَ رفض المستطلعة آراؤهم استغلال داعش للدين حيث قال 77% وهي، نسبة كبيرة، إن تفسير داعش للإسلام مرفوض تماماً من قبل المسلمين والمؤسسات الإسلامية