أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)
مازال قصف روسيا وقوات الأسد على مدينة حلب يثير استنكار الأوساط السياسية، حيث أعرب رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، عن استغرابه ودهشته لصمت شعوب العالم عما يجري من قصف عشوائي وقتل للمدنيين، خاصة الأطفال منهم من قبل نظام الأسد وأعوانه.
وقال الجروان في بيان له أمس، إن صورة الطفل السوري عمران دقنيش، بعد انتشاله من تحت الأنقاض، تلخص الوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في حلب، مضيفا أن ما يجري من جرائم ضد الإنسانية بمدينة حلب المحاصرة يتحمله العالم الصامت على هذه الجرائم، مطالبا شعوب العالم الحر بعدم الصمت عن هذه الجرائم الوحشية والضغط على حكوماتهم للتحرك لإيقاف نزيف الدم الذي غطى التراب السوري.
هذا وقتل أكثر من 300 مدني خلال ثلاثة أسابيع من القصف المتواصل على مدينة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي وثق قتل 49 طفلا أيضا جراء القصف الجوي الروسي والسوري، فضلا عن القصف المدفعي لقوات الأسد على الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
واستهدفت طائرات حربية السبت مجددا الاحياء الشرقية، وتركز القصف عند أطرافها الجنوبية القريبة من منطقة الاشتباك. وتدور منذ نحو ثلاثة اسابيع معارك عنيفة في المنطقة حيث تحاول قوات النظام وحلفاؤها استعادة المواقع والنقاط التي خسرتها.
وحققت قوات النظام، وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، السبت "تقدما بسيطا، وهي تسعى لتثبيت نقاط تواجدها". وتنفذ طائرات روسية منذ 30 ايلول/سبتمبر ضربات جوية مساندة لقوات الأسد تقول انها تستهدف بشكل رئيسي تنظيم داعش الى جانب مجموعات ارهابية اخرى.
اقرأ ايضا: