أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
التحق مئات الضباط والجنود بالجيش الوطني اليمني بعد أن انحازوا للشرعية وتخلوا عن ميليشيات الحوثي وصالح، التي خسرت مواقع جديدة في مناطق عدة، لاسيما في محافظة الجوف شمالي البلاد ..
التفاصيل في التقرير التالي ..
مئات الضباط والجنود ينتمون إلى "اللواء 29 ميكا" في محافظة عمران واللواء 33 مدرع بالضالع واللواء 101 بمحافظة شبوة واللواء الثالث مشاة جبلي شمالي العاصمة صنعاء انضموا إلى الجيش اليمني معلنين عودتهم إلى الشرعية ، تمهيدا لدمجهم في الوحدات العسكرية القائمة ..
الرئيس اليمني: احتلال البرلمان يقوض الانتقال السياسي
الضباط دعوا أيضا زملائهم للالتحاق بمعسكرات الشرعية والانحياز للوطن والمؤسسات الشرعية في ضربة تعد الأقوى للحوثيين
وعلى صعيد سير المعارك، سيطر الجيش الوطني "على عدد من المواقع في جبهة صبرين بمديرية خب والشعف" في محافظة الجوف المحاذية لمحافظة صنعاء التي تشهد تقدما للشرعية على جبهات مديرية نهم.
الجيش سيطر أيضا على الموقاع شرقي الجوف بعد هجوم مباغت أوقع قتلى في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح التي نفذت، بطلب ودعم إيراني..جاء ذلك بعدما سيطرت المقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني على تبة الصالحية الاستراتيجية في جبل صبر بتعز.
المقاومة اليمنية تدعو أبناء تعز للانضمام إليها لحسم المعركة ضد الانقلابيين
هزائم الحوثيين لم تكن على ساحة المعركة فقط بل كانت سياسية أيضا ، بفشلها وصالح في تأمين النصاب القانوني لجلسة البرلمان، التي دعوا إلى انعقادها في صنعاء، من أجل التصويت وشرعنة المجلس السياسي، الذي شكلوه قبل أكثر من أسبوع. إلا أن الانقلابيين قرروا عقد الجلسة البرلمانية بمن حضر تحت سطوة السلاح .
البرلمان صوت على ما سمي بالمجلس السياسي للحوثيين بحضور أقل من ثلث إجمالي عدد أعضائه البالغ 301. ما يؤكد فشل الانقلابيين في توفير النصاب القانوني في الجلسة.
الحكومة اليمنية قالت إن لا شرعية لهذه الجلسة وأن المخلوع صالح يريد إسقاط ما تبقى من شرعية للبرلمان.
واصفة الاجتماع بالباطل ، وخارج المشروعية الدستورية، ومنعدم الآثار القانونية، وسيضع الحوثيين تحت طائلة المساءلة الجنائية.