أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (ياسمينا البنشي)
مدينة اسطنبول، تخط بأناملها الصغيرة لوحات جميلة تعبّر عن فرحها أحيانا..وأحيانا أخرى عن الحزن الذي عاشته بلادها سوريا تفاصيل في التقرير التالي.
لاتفارق الريشة أناملها، ولاتغادر الألوان أوراق كراساتها، هي الطفلة السورية سيدرة، تقيم مع عائلتها في مدينة اسطنبول، تعشق الرسم وتعمل على تنمية موهبتها بالدراسة والتعلم…
فنان عراقي يُحَوِل الخُردة إلى قطع فنية فريدة من نوعها
سيدرة طفلة سورية تقيم في تركيا وتحاول عائلة سيدرة تجنيبها مشاهد القتل والدمار التي تجري يومياً في بلدها، تنمية مواهبتها، ودفعها لإكمال تعليمها بهدف تجنيبها قدر الإمكان الواقع المشوه الذي تركته الحرب على أطفال سوريا.
ويرى خبراء الدعم النفسي أن الأطفال دفعوا الفاتورة الأغلى نتيجة المآساة السورية، وإعادة تأهيل هؤلاء من الناحية النفسية تتطلب بالدرجة الأولى إلحاقهم بالمدارس، بيد أن ظروف المعيشة في تركيا لاتسمح لجميع الأطفال بارتياد
المدارس، لذلك برزت مشكلة التسرب من التعليم.
العلاج عن طريق الفن.. طريقة جديدة في لبنان
وبحسب إحصائية أصدرتها هيومن رايتس ووتش مطلع العام الجاري فإن عدد الأطفال السوريين في تركيا ممن هم في سن المدرسة تجاوز السبعمائة ألف طفل، خمسة وعشرون في المئة فقط من هؤلاء يرتادون المدارس.