أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن منفذ هجوم جدة في العقد الثالث من العمر، وهو ليس سعوديا بل هو من المقيمين في المملكة.
وأضاف التركي أن الحزام الناسف للانتحاري لم ينفجر بشكل كامل، وعثر رجال الأمن على عدد من العبوات الناسفة في مكان الحادث، وتعامل معها رجال الحماية المدنية بشكل سريع.
ووفي التفاصيل كان انتحاري قد فجر نفسه، ليل الأحد الاثنين، في محيط مستشفى سليمان فقيه في جدة، وذلك بعد أن حاولت القوات الأمنية اعتراضه إثر الاشتباه بـ"تحركاته المريبة"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله إن رجال الأمن اشتبهوا "في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة"، وعندما بادروا باعتراضه "فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى".
ونجم عن ذلك مقتل المهاجم و"إصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى"، حسب ما أضاف المتحدث الأمني.
و"باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني" وفق المتحدث.
وبحسب شهود عيان كانوا متواجدين في موقع الهجوم، فإن قوات الأمن السعودية عثرت على ثلاثة أجهزة داخل سيارة الانتحاري، حيث قامت وحدة مكافحة المتفجرات بإرسال رجل آلي لتفجير تلك الأجهزة.
من جهته قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية لـCNN انه تم إحصاء جميع العاملين والتأكد من عدم تعرضهم لأذى، في الحادثة التي لا تعتبر الأولى من نوعها حيث تعرضت القنصلية الأمريكية في جدة إلى هجوم نفذه مسلح في العام 2004 قتل على إثره خمسة موظفين وربطت العملية بتنظيم القاعدة.