أخبار الأن | برلين – ألمانيا ( يمان شواف )
نقيب ومهندس ضابط ومعتقل سابق في سجن صيدنايا يكشف لأخبار الأن عن محاولات نظام الأسد إختراق الثورة منذ إنطلاقها وكيف حاول نظام الأسد وإعلامه تصوير التظاهرات بأنها لجماعات إسلامية متشددة ومتطرفة حتى بات هذا الأمر واقعاً بعد سنوات من الثورة، الضابط والمعتقل السابق أطلق على نفسه إسم عمار هو نقيب مهندس خريج أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية إختصاص بحرية، يكشف لنا عن قصة حدثته أمامه في الشهر السادس عام 2011.
حملة الإعتقالات التي كانت تطال الكثير من السوريين لم تكن عشوائية، إذ أن أجهزة الأمن التابعة للأسد كانت تشارك هذه التظاهرات ليس ذلك فحسب بل كانوا يهتفون للحرية وكانوا يرفعوا لافتات تطالب بالتغيير وكانوا يقومون بتصوير التظاهرات لكن ليس حبا أو دعماً للثورة.
مقتل ما لايقل عن 12679 بسبب التعذيب على يد قوات نظام الأسد
عناصر أمنية تابعة لنظام الأسد كانت مهمتها المشاركة بالتظاهرات لكشف أسماء المتظاهرين وإعتقالهم، والكثير من الحملات الأمنية التي قامت بها الأفرع الأمنية وتم إعتقال ألاف المدنيين وحتى العسكريين والضباط، منهم من قضى تحت التعذيب ومنهم لا يزال في السجون وكثير لم يعرف مصيرهم بعد.
ثمة وسيلة ثانية إتبعها نظام الأسد ليمنع الإنشقاقات التي أرعبت نظام الأسد وإزدادت بعد لجوئه إلى العنف في التعامل مع المتظاهرين، إذا قام بعض العناصر الأمنية بإنشقاقات وهمية كان الهدف منها كشف حالات الإنشقاق قبل حدوثها.