أخبار الآن | ريف دمشق- سوريا (جواد العربيني)
فقدت زوجها على يد قوات الأسد، ولم تستسلم للحصار المفروض على ريف دمشق، أم حسن، احدى قصص صمود أهالي الغوطة، حملت معول زوجها، لتحرث أرضه وتزرعها، بغية تأمين لقمة كريمة لأولاده.
قصة أم حسن في تقرير مراسلنا جواد العربيني.
تقول ام حسن إحدى أهالي الغوطة الشرقية: "استشهد زوجي قبل عام ونصف ولدي اربعة أطفال وقمت بتبني طفلتين هما أولاد شقيق زوجي الذي توفي أيضا".
داعش يتبنى تفجيري منطقة السيدة زينب في ريف دمشق
وتتابع أم حسن حديثا قائلة: "أقوم بزراعة القمح في الأرض خلال فصل الشتاء وأترك منه قسما كمؤون للأولاد ثم أبيع القسم الآخر لأصرف من ثمنه على أطفالي في فصيل الصيف، كما أقوم بزراعة الذرة والكوسا والبندورة أيضا لأطعم اولادي وأبيع القسم الفائض منه فألبي احتياجاتهم وأتحمل تكاليف الزراعة لموسم قادم".
قتلى وجرحى بهجومين في السيدة زينب بريف دمشق
كما تحدثت أم حسن عن صعوبة الحياة وغير أن كرامتها فوق أي اعتبار فتقول: "اقوم برعاية والدة زوجي ذات الثمانين عاما واصرف عليها من ارضي ولا يوجد لدي احد يساعدني فأقوم وحدي بزراعة الأرض، ولا أخذ راتبا او وجبات اغاثية من الجمعيات الخيرية، بل اعمل وآكل أنا وأسرتي من عرق جيبني وكل ما أريده هو تربية أطفالي وتعليمهم من دون أن يمن علينا أي أحد".