أخبار الآن | القاهرة – مصر – (وكالات)
بدأ محققون مصريون بتحليل الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران رغم تعرضهما لتلف شديد لمعرفة سبب سقوطها في البحر المتوسط الشهر الماضي مما أدى إلى مقتل 66 شخصا هم كل من كانوا على متنها.وقالت مصادر من لجنة التحقيق في الحادث يوم الأحد إن الأمر سيتطلب وقتا وجهدا كبيرا لإصلاح ما بهما من تلفيات شديدة قبل البدء في تفريغ محتوياتهما.
سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس بالمتوسط
وقالت اللجنة إنها بدأت في تحليل بيانات الجهازين بدأت بحضور ممثلين من فرنسا والولايات المتحدة. وأضافت في بيان "تم تحرير وحدات الذاكرة من الجهازين بمعامل الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني تمهيدا للبدء في مرحلة التجفيف والتي تمت في مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة." وذكر البيان أن المحققين يجرون في الوقت الحالي اختبارات كهربائية لوحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين والتي يعقبها مرحلة تفريغ المعلومات.
الطائرة المصرية المختطفة.. نجاة الركاب والطاقم بعد يوم مرعب
وإذا تبين أن مسجل محادثات قمرة القيادة في حالة جيدة فإنه سيكشف الحوار بين الطيارين وأي إنذارات انطلقت في القمرة إلى جانب أي خيوط أخرى تقود لمعرفة ما حدث مثل صدور ضوضاء عن المحرك. لكن خبراء في حوادث الطيران يقولون إنه ربما يعطي لمحة محدودة عما سبب الحادث. وبوجود مسجل البيانات تصبح فرصة المحققين أكبر في اكتشاف السبب بشرط أن تكون الشريحة في حالة جيدة. ويحتاج المحققون لمزيد من التحليل لوحدتي الذاكرة قبل تحديد إن كان إصلاحهما سيتم داخل مصر أو خارجها.
أكد مصدر في لجنة التحقيق المصرية، أن المحققين سيكملون إصلاح وحدات الذاكرة في الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، في غضون ساعات.
وقال المسؤول للصحفيين إن الإصلاحات ستنتهي "خلال ساعات"، بعدها ستتمكن اللجنة من معرفة ما إذا كان سيتم تفريغ المعلومات بطريقة سهلة منهما أم لا.
وبدأ محققون مصريون بتحليل الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران رغم تعرضهما لتلف شديد لمعرفة سبب سقوطها في البحر المتوسط الشهر الماضي مما أدى إلى مقتل 66 شخصا هم كل من كانوا على متنها.وقالت مصادر من لجنة التحقيق في الحادث يوم الأحد إن الأمر سيتطلب وقتا وجهدا كبيرا لإصلاح ما بهما من تلفيات شديدة قبل البدء في تفريغ محتوياتهما. وقالت اللجنة إنها بدأت في تحليل بيانات الجهازين بدأت بحضور ممثلين من فرنسا والولايات المتحدة.
وأضافت في بيان "تم تحرير وحدات الذاكرة من الجهازين بمعامل الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني تمهيدا للبدء في مرحلة التجفيف والتي تمت في مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة." وذكر البيان أن المحققين يجرون في الوقت الحالي اختبارات كهربائية لوحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين والتي يعقبها مرحلة تفريغ المعلومات.
وإذا تبين أن مسجل محادثات قمرة القيادة في حالة جيدة فإنه سيكشف الحوار بين الطيارين وأي إنذارات انطلقت في القمرة إلى جانب أي خيوط أخرى تقود لمعرفة ما حدث مثل صدور ضوضاء عن المحرك. لكن خبراء في حوادث الطيران يقولون إنه ربما يعطي لمحة محدودة عما سبب الحادث. وبوجود مسجل البيانات تصبح فرصة المحققين أكبر في اكتشاف السبب بشرط أن تكون الشريحة في حالة جيدة. ويحتاج المحققون لمزيد من التحليل لوحدتي الذاكرة قبل تحديد إن كان إصلاحهما سيتم داخل مصر أو خارجها.