أخبار الآن | اطراف مدينة منبج – ريف حلب – سوريا
يتعرض الطفل السوري بشكل عام واطفال منبج وريفها بشكل خاص إلى انتهاكات إنسانية مختلفة على يد داعش الذي حرمهم من أدنى حقوقهم، إذ شملت هذه الانتهاكات في اماكن احتلال التنظيم عددا كبيرا من المجالات، مثل قيامه بإغلاق المدارس في قرية ام عدسة جنوب منبج في ريف حلب ،وعمد الى اخضاع الاطفال الى دورات في مدارسه لإقناعهم بفكره ونشر ثقافته بين اهالي المناطق التي يسيطر عليها إضافة إلى التنكيل بالأهالي.
عدد كبير من الشباب عبّر لأخبار الآن عن الرعب الذي عاشوه نتيجة قوانين داعش الظالمة.
المواطن مصطفى محمود الجاسم يتحدث بأنه كان مدير خشفة وعدسة قبل وصول داعش الى هذه المنطقة وعندما كانوا يعملون في المدرسة وصل التنظيم ومنع التعليم في هذه القرية ومنذ ذلك الوقت لاكثر من سنة و 3 اشهر بدون تعليم معربا عن أسفه لما حل للأطفال الذين منعوا عن التعليم نهائيا ليبدلوا ذلك بافتتاح بعض المدارس الصغيرة لتعليم طرقهم على القتل وغير ذلك.
الإستعداد لساعة الصفر لتحرير مدينة منبج من داعش
نزار محمد ذيب اضاف أيضا أن داعش ومنذ سنتين ونصف تقريبا يمارس ابشع جرائمه على الناس من حلق الذقن وبعدها يأخذونهم كسواتر ترابيه على الجبهات الديموقراطية وجبهات النظام ومن يشاهدونه يرتدي بنطال طويل يأمرونه بتقصيره ، وكانوا ايضا يقطعون الانترنت عليهم .
وأشار عمار الحسن أنهم يعيشون في هذه المنطقه منذ ما يقارب السنتين تحت ظل داعش و بشكل عام الشباب من يتم مضايقتهم من قبل داعش عندما يذهبون الى منبج يشعرون بالخوف من مضايقات داعش لهم فيذهبون الى البلد مدة نصف ساعة ويرجعون خوفا منهم ويتدخلون بابسط الامور مثلا اذا لبست ساعة في اليد اليسرى يجب ان تضعها في اليد اليمنى.