أخبار الآن | عمان – الأردن (موقع يونيسف)
أعلنت منظمة يونيسف أن 3 مرافق صحية فى محافظة حلب السورية تعرضت إلى الهجوم في غضون 3 ساعات.
وقال مدير يونيسف الإقليمى فى الشرق الوسط وشمال إفريقيا، الدكتور بيتر سلامة، في بيان وزعه المكتب الإقليمى، إن على الجميع أن يقوموا بالتشكيك فى إنسانيتهم عندما نضطر لإخراج الأطفال الخدج من الحاضنات بسبب هجمات على المستشفيات.
وتابع "تؤكد يونيسف تعرض 3 مرافق صحية فى حلب، الثلاثاء، إلى الهجمات وذلك فى غضون 3 ساعات".
فقد ضُرب كل من مستشفى البيان ومستشفى الحكيم، وهما على بعد 300 متر، إضافة إلى مستوصف عبدالهادى فارس، وجميعها فى الجزء الشرقى من المدينة.
وأضاف أن "مستشفى الحكيم هو أحد المرافق القليلة التى لا زالت تقدم خدمات طبابة الأطفال فى المنطقة، وهذا هو الهجوم الثانى على المستشفى"، مشيرا إلى أن هذا النمط المدمر لآلة الحرب فى سوريا لا يعرف أى شكل من أشكال الحساب أو التوازن.
فيديو يوثق لحظة مقتل طبيب الأطفال الوحيد في حلب
وأكد مسؤول "يونيسف"، "لقد جلبت الخمس سنوات الأخيرة من الحرب مآسى يومية على ملايين الناس فى سوريا، فقد تعرض الأطفال، بما فيهم الرضع البالغين من العمر أياما معدودة، إلى القتل أو الإصابة بجراح بينما كانوا يتلقون العلاج، وقد أصيب العاملون فى الطواقم الطبية بجراح وقتلوا فى أثناء تأدية الواجب".
وتابع "لقد تعرضت مئات المرافق الصحية التى تقدم الرعاية الصحية الحيوية إلى الضرر أو التدمير، وخلال الأسبوعين الماضيين فقط تعرضت ستة مرافق طبية فى أنحاء سوريا إلى الهجمات، من المؤكد أن كل هذا من شأنه أن يهز ضمير وأخلاق العالم".
وتساءل مدير "يونيسف" الإقليمى فى الشرق الوسط وشمال إفريقيا، فى نهاية البيان "كم من الوقت سنسمح لأطفال سوريا أن يعانوا بهذا الشكل".