أخبار الآن | دير الزور – سوريا (محمود الصالح)
ارتكب طيران النظام مجزرتين في ريف دير الزور الشرقي أدت لمقتل العشرات وخلفت العديد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة، حيث استهدف طيران النظام قرية "البوليل" بغارتين جويتين. وبحسب ما أفاد الناشط الإعلامي "سومر ابراهيم" لـ "أخبار الآن" أن عدد القتلى تجاوز 13 قتيلا بينهم ثلاث نساء، عرف منهم "نعيم هلال العبيد" و"عبد الرحمن الشهاب" و"منذر الرمضان" و"ابراهيم الصلال" و"عمر الصلال" و"محمد عبيد الهلال" و"صبوحة الموسى" و"محمد البسيس" و"عمر العفات" و"محمد مطر الشيخ" و"دحام الاسماعيل" و"مرشد الهايس" إضافة الى امرأتين من مدينة "الموحسن".
الإعلان عن تشكيل جديد ضمن الجيش الحر
وفي سياق متصل، ارتكب طيران الاسد مجزرة أخرى في قرية "ذيبان" راح ضحيتها ستة شهداء بينهم ثلاث نساء وطفلتين، عرف منهم "عمر ناصر الطه" وشقيقته، حيث أوضح الناشط الإعلامي "يحيى الحاج" لـ "أخبار الآن" أن أربع غارات جوية طالت مسجدا وثلاثة منازل مجاورة، ما أدى لدمار كبير ببناء المسجد والمنازل المحيطة له، لافتاً إلى أن الجرحى نقلوا إلى النقاط الطبية بمدينة الميادين المحتلة من داعش بريف دير الزور الشرقي.
هذا وقد شن طيران النظام عدة غارات جوية استهدفت مختلف أحياء المدينة، حيث قام بقصف كلا من أحياء "الصناعة" و"الحميدية" وحويجة "صكر" ومحيط مطار دير الزور العسكري ومدخل المدينة الجنوبي وسط اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر قوات النظام وعناصر داعش أسفرت عن تقدم لعناصر داعش في محيط مطار دير الزور العسكري والسيطرة على نقاط جديدة.
بالمقابل أفادت الأنباء الواردة من مدينة دير الزور عن إصابة العميد "عصام زهر الدين" قائد ميليشيات الحرس الجمهوري بمنطقة الكتف جراء الاشتباكات في محيط "جبل الثردة" لينقل على إثرها الى المشفى العسكري ليخرج بعد أن تلقى العلاج.
كما قتل العقيد الركن "سليمان أسعد خضور" بمحيط مطار دير الزور العسكري، في حين قتل "قاسم محمد الشكال" بعد اعتقاله من قبل قوات النظام وتطويعه بالإجبار بصفوف ميليشيا "كتائب أسود القائد الخالد" التابعة لفرع الأمن العسكري بمدينة دير الزور وزجه في المعارك. هذا وقد شهدت أحياء "الجورة" و"القصور" المحاصرة إطلاق نار كثيف من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة له أثناء تشيع قتلاهم اللذين لقوا حتفهم في الاشتباكات مع عناصر داعش.
المعارضة المسلحة تدمر غرفة عمليات مشتركة بريف حلب الجنوبي
إعلان النفير العام للموظفين في مؤسسات الدولة
أصدر رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في مدينة دير الزور اللواء "محمد خضور" قرارا نصّ على إلحاق الموظفين في مؤسسات الدولة بالنفير العام وأوضح القرار أن على الموظفين الالتحاق بصفوف قوات النظام فور الطلب منهم ذلك. وأكد القرار أيضا على منع الخروج من الأحياء المحاصرة للذكور ممن هم في سن الرابعة عشرة وما فوق وعدم إعطاء أية موافقة أمنية للخروج سوى للنساء والأطفال دون السن المحدد. ويرى ناشطون أن هذا القرار ليس سوى تكملة لحملة التجنيد الإجباري التي بدأها النظام بحق شباب المدينة بغض النظر عن أعمارهم أوضعهم الصحي و الدراسي.
وفي موضوع مختلف، أثر انخفاض سعر الدولار بشكل إيجابي على المستوى المعيشي للمدنيين في مدينة الميادين وضواحيها ما أدى لانخفاض الأسعار بشكل واضح في الأيام القليلة الماضية، حيث أصبح سعر كيلو البندورة 100 ليرة سورية بعدما كان 450 ليرة والكوسا 30 ليرة بعدما كان 200 وكيس السكر 12500 بعدما وصل سعره لـ 50 الف ليرة سورية. هذا وقد شمل انخفاض الأسعار كافة المواد الغذائية كالفواكة والخضروات والمواد التموينية ومختلف أنواع المحروقات.
داعش يواصل إرهابه اليومي
سيطر عناصر داعش على مواقع جديدة في تلة "التيم" بالقرب من حقل "التيم" النفطي، كما سيطر على آخر معاقل النظام في جبل "الثردة" مكبدا النظام خسائر كبيرة قام على إثرها عناصر داعش بتعليق خمس جثث من جنود النظام على سور "المشتل" في المدينة كان قد جلبها من تلك المعارك.
عشرات الضحايا بغارات روسية وقصف مدفعي للنظام على أحياء حلب
وفي سياق آخر قام عناصر داعش بقصف أحياء "الجورة" و"القصور" بقذائف الهاون ما أدى لمقتل كلا من "قاسم الخاروف" و"عمران ذياب التركي" و"صفوان حسين الرويلي" والعديد من الجرحى أحدهم بحالة خطرة.
وفي موضوع مختلف، قام عناصر داعش بإعدام "مهند أحمد المشوح" من أبناء مدينة البوكمال بعد اعتقال دام أكثر من شهرين حيث أعدم في مدينة القائم العراقية، كما تم إبلاغ أصحاب صالات الإنترنت في مدينة الميادين بإغلاقها طيلة شهر رمضان، بينما قام بافتتاح مكتب لرد المظالم "كما أسماه" في قرية "الشحيل".