أخبار الآن | العراق – أربيل – خاص
عبّر بعض المواطنين من اهالي الموصل في مخيمات النزوح التي لجأوا اليها هربا من داعش لأخبار الآن عما ألم بهم من خسارة لمنازلهم وارزاقهم بعد ان أجبروا على النزوح من بلداتهم وقراهم بسبب ممارسات داعش فانتقلوا الى مخيمات متواضعة زادت من معاناتهم ويأملون بالعودة لمدنهم وقراهم رغم مرور سنتين على ما هم عليه.
"أخبار الآن " قصدتهم لتقف على أحوالهم والتقت بعضا منهم في مخيم للنزوح في أربيل ، فكان القاسم المشترك بينهم الحنين إلى أوضاعهم قبل احتلال داعش لمناطقهم لكل ما فيها من أمان واستقرار وعيش أخوي بين أهالي المنطقة الواحدة.
"أبو مصطفى " الذي عاش جلّ شبابه في حيّه الهادئ يفتقد كل شيء، الأمان والاستقرار ويأسف لحال الأولاد الذين يصفهم بالأكثر تأثرا نفسيا بالذي يجري، أما "أم بشّار " فشرحت بأسى وضعهم الحالي الذي تسبّب به احتلال داعش لمناطقهم واضطرارهم للهروب من إجرامه، ووافقتها الرأي "أم مصعب " التي تصف حالهم بالواقع المرّ، وختم " أبو موسى " بالأمل الذي يحيون به بانتظار العودة إلى بيوتهم وأراضيهم وحياتهم الطبيعية بعد تحرير الموصل من داعش.