أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
انسحبت القوات العراقية من ثكناتها في مدينة الفلوجة تحت وطأة هجمات عنيفة لمقاتلي داعش. وقالت مصادر امنية عراقية ان نحو عشرين فرادا من الجيش ومليشيات الحشد الشعبي قُتلوا في تفجيرات انتحارية لداعش في المدينة اعقبها هجوم على مقار ٍ للجيش. كما قتل خمسة من الحشد العشائري في هجوم اخر لداعش قرب البغدادي غربي الانبار.
هذا وتعرضت أحياء بالفلوجة لقصف عنيف من القوات الحكومية؛ أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفل، كما قُتل خمسة من الحشد العشائري في هجوم لتنظيم الدولة قرب بلدة البغدادي غربي الانبار.
وكانت القوات العراقية بدأت قبل أيام عملية عسكرية لاستعادة جزيرة البغدادي من داعش، وأعلنت أنها استعادت بالفعل عددا من القرى في المنطقة. وتقع جنوب بلدة البغدادي قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم مستشارين عسكريين أميركيين.
وفي الأيام القليلة الماضية، شن تنظيم الدولة هجمات على مواقع للقوات العراقية حول مدينة الرمادي (115 كيلومترا غرب بغداد)، وقالت مصادر إنه سيطر على أجزاء من منطقة البوعيثة (شمال المدينة)، وتدخل طيران التحالف الدولي لصد تلك الهجمات، وقصف مقاتلو التنظيم مجددا الجمعة أحياء بالرمادي؛ مما أوقع عن قتلى وجرحى.
ميدانيا أيضا، تبنى داعش هجوما وقع في قضاء "بلد" (جنوب تكريت) بمحافظة صلاح الدين، وأسفر عن مقتل 16 شخصا، بينهم أربعة من الشرطة والحشد الشعبي، وإصابة ثلاثين آخرين، بينهم شرطيون.
وقال مسؤولون محليون ومصادر أمنية إن مقاتلين من التنظيم بزي قوات الأمن هاجموا في وقت متأخر من مساء الخميس مقهى شعبيا في البلدة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.