أخبار الآن | اسطنبول – تركيا ( غرفة الاخبار )
أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن روسيا تريد أن تضع الثورة والثوار أمام خيارين لا ثالث لهما، وهي إما القبول بشروط الأسد في مفاوضات جنيف ورفضه إقامة هيئة حكم انتقالية حسب بيان جنيف والقرار 2254، أو استمرار القصف وتدمير المدن وجميع المرافق الخدمية والطبية.
وقال بيان للائتلاف إلى أن الإحصاءات الصادرة عن ضحايا قصف نظام الأسد وروسيا للمناطق السكنية خلال الأيام العشرة الأخيرة تدل على عمل إجرامي ممنهج ضد مدينة حلب للقضاء على العملية السياسية برمتها.
وأحصى المعهد السوري للعدالة 270 شهيداً في مدينة حلب نتيجة قصف نظام الأسد وروسيا، خلال شهر نيسان /أبريل الماضي، من بينهم 51 طفل و 28 نسوة و5 دفاع مدني و7 من الأطباء والكوادر الطبية.
وأشار المعهد السوري إلى أن الطائرات المروحية ألقت 270 برميلاً متفجراً، وتم إطلاق 907 صواريخ جو – أرض من الطائرات الحربية، إضافة إلى 5 صواريخ أرض – أرض بعيدة المدى، و 63 صاروخ أرض – أرض قصير المدى، و 6 قنابل فسفورية، و 36 قنبلة عنقودية، وصاروخ واحد يشتبه باحتوائه مواد كيماوية.
وبيّن المعهد السوري أن النظام استهداف 517 منطقة سكنية، و3 مناطق صناعية، و 240 منطقة زراعية، و13 منطقة أثرية، بالإضافة إلى 6 مشافي ومدرسة واحدة، و 4 دور عبادة، و3 أسواق شعبية، و 4 مراكز خدمية مدنية، و 19 طريق عام، ومركزين للدفاع المدني وفرن واحد.