أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (أخبار الآن)
مئات الحالات التي توثق بالصورة استخدام نظام الأسد للكيماوي في استهداف المدنيين في المدن والبلدات السورية… الأسد الذي ادعى تسليم مخزون المواد السامة كاملا، الا انه لايزال يستهدف المدنيين بالكلور والخردل، وهذا مؤشر جديد بان النظام يطور تلك المواد داخل مراكز البحوث العلمية التي حولها وعلماءها الى ادوات للقتل بدلا من المعرفة.
طور نظام الاسد منذ وصوله الى السلطة في سبعينيات القرن الماضي مركز البحوث العليمة الذي استصدر مرسوم ضم هذه الهيئة العلمية الى وزارة الدفاع فاصبح المركز ومقره الرئيس في برزة دمشق اكبر مقر لتصنيع الأسلحة القذرة في الشرق الأوسط
سعى نظام الأسد جاهدا الى محاولة ايهام الراي العام بانه سلم مخزونه من الاسلحة الكيماوية بيد أنه لا يزال يستخدم تلك الأسلحة اذ اشارات كل التقارير بانه لا يزال يمتلك التقنية و هو قادر باي لحظة على تصنيع غاز سام بالتعاون مع جهات خارجية.
وعلى الرغم من فرض الولايات المتحدة واوربا العديد من العقوبات على اشخاص ومؤسسات ذات صلة بتمويل الأسد وتوريد المواد الاولية التي تستخدم في تصنيع الاسلحة الكيماوية واسلحة الدمار الشامل، الا انه وبحركة التفاففية استطاع أن يتخطى العقوبات الدولية المفروضة عليه وبدأ "مركز البحوث العلمية" والمصانع التابعة له إنتاج كميات متفاوتة من غاز الخردل والكلور وغيره من الاسلحة الكيماوية الى جانب كميات كبيرة من الصواريخ والوسائل القتالية، بمساندة من إيران وكوريا الشمالية وروسيا البيضاء.بحسب تقارير دولية.
صحيفة جينز البريطانية وبحسب معطيات جمعتها فان المركز السوري للبحوث العلمية يتجاوز العقوبات المفروضة على سوريا، الأمر الذي يتيح له المحافظة على قدراته التصنيعيى ، فهو يتزود عبر الشراء من الخارج بمكونات مطلوبة لصناعة الصواريخ عبر شركات وهمية في سوريا، أو عبر وسطاء سوريين أو أجانب في خارجها.
عشرات الاسماء التي فرضت عليها عقوبات باتت معروفة على المستوى الدولي لكن لا يزال عشرات المتورطين في هذه الجريمة يعتقدون انهم مفلتين من المسائلة الدولية او انهم اما بسذاجة او لامتهانهم التجارة بالدماء غ فعاجلا ام اجلا سيحاسب الجميع كما في البوسنة التي حوكم بالسجن لاتكابه مجازرة ابادة جماعية بعد مرور أكثر من عشرين عاما على ارتكابها.