أخبار الآن | سرت – ليبيا – (وكالات)
لازالت مدينة سرت وسط ليبيا تشهد حركة نزوح للمواطنين وصفت بأنها الأكبر منذ ثلاثة أيام، بسبب عمليات الاعدام والجلد، التي ينفذها داعش بحق مواطني المدينة. وذلك وفق ما ذكرت وسائل اعلام ليبية محلية.
وتردت الأوضاع الأمنية والمعيشية في سرت منذ سيطرة مسلحي داعش عليها قبل أشهر، إذ تعاني المدينة نقصا شديدا في الأدوية والأدوات الطبية، بالإضافة إلى عدم توفر الوقود وغاز الطهى.
وأظهر شريط فيديو عثر عليه مع أحد قتلى مسلحي داعش في ليبيا، مجاميع من المسلحين المنتمين للتنظيم، وهم يجهزون أنفسهم للانسحاب من مدينة درنة باتجاه مدينة سرت، بعد عملية عسكرية للجيش الليبي في درنة قبل ثلاثة أيام.
وتشهد سرت حاليا تزايدا في أعداد العائلات النازحة إلى مناطق جنوبي وغربي المدينة، التي تحولت إلى "مدينة أشباح" بسبب سيطرة داعش عليها، بحسب أحد الفارين منها.
وباتت سرت تفتقر إلى أساسيات الحياة اليومية والمعيشية، ومن بينها إغلاق البنوك لأكثر من عام بعد سرقتها مرات عدة، وأخيرا الاستيلاء عليها من قبل تنظيم داعش في يونيو من العام الماضي.
ويشتكي مواطنو سرت من صعوبة الاتصالات الهاتفية واستخدام الإنترنت، كما تعاني المرافق الصحية في المدينة من إهمال كبير بسبب صعوبة تحرك طواقم النظافة فيها.