أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (وكالات)
أعلن الجيش الليبي، الأربعاء، عن تحقيق تقدم لافت على المحاور الجنوبية في محيط مدينة درنة وضرب طوق على "آخر" مواقع الجماعة المتشددة، في خطوة لاقت ترحيبا من المجلس الرئاسي.
وقال المتحدث العسكري، علي بوستة، لوكالة الأنباء الليبية، إن "القوات المسلحة تتعامل مع آخر فلول تنظيم الدولة الإرهابي (داعش) بمحاور جنوب درنة"، وذلك بعد مواجهات وصفت بالعنيفة.
وأشار إلى أن تحقيق تقدم جنوبي درنة، ولاسيما في محور "النوار"، مؤكدا استعداد غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية والظلامية" في إشارة إلى داعش.
ويسيطر داعش على مناطق وسط درنة، وقد انسحب، الأربعاء، وفق المتحدث العسكري عبد الكريم صبرة، من حي 400 ومن منطقة الفتائح، التي تبعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة.
وبالتزامن مع معارك درنة، يخوض الجيش معارك في مدينة بنغازي على بعد 250 كيلومترا غرباـ حيث سيطرت على عدد من أحيائها بعد أن دحرت مقاتلين موالين لداعش وجماعات أخرى.
وكان المكتب الإعلامي للقوات المسلحة قد أكد أن القائد العام للجيش، الفريق أول ركن خليفة حفتر، يتابع سير المعارك الرامية لتطهير بنغازي، وذلك من غرفة عمليات الكرامة في منطقة بنينا.
وذكر المكتب أن حفتر "يتفقد ميدانيا مختلف محاور القتال في مدينة بنغازي ويقف على كل النقاط التي حررتها" القوات المسلحة التي تواصل تقدمها للقضاء "على ما تبقى من المجموعات الإرهابية".
وبعد التقدم في درنة، أصدر المجلس الرئاسي، المنبثق عن اتفاق سلام رعته الأمم المتحدة، بيانا رحب فيه بإنجازات القوات المسلحة، وتعهد، في الوقت نفسه، بتقديم الدعم اللازم للمدينة.