أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (صحف)

 

تساور مسؤولين أوروبيين من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مخاوف عدة تتعلق بتخطيط تنظيم داعش المتطرف، لشن هجمات بأسلحة بيولوجية ونووية في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، وفق ما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أمس.

وتحدث المسؤولون عن قلق له ما يبرره بشأن محاولات داعش الحصول على أسلحة للدمار الشامل، مثل الأسلحة الإشعاعية البيولوجية والكيميائية، في العراق وسوريا. وأوضحوا أن مجموعات إرهابية تحاول أيضا تطوير طرق جديدة لتجنب الإجراءات الأمنية لتنفيذ هجمات عن طريق السيارات المفخخة بدون سائق، والانتحاريين.

وأعرب المسؤولون الأوربيون عن مخاوفهم من سيطرة تنظيم داعش المتشدد على مخزون الصواريخ قصيرة المدى العراقية، وكذلك الصواريخ المحمولة على الكتف.

وأعلن نائب الأمين العام لحلف الأطلسي "الناتو" جيمي شيا، أن تنظيم داعش، يمكن أن ينقسم لقسمين، أحدهما سيحاول المحافظة على أراضي سوريا والعراق، والآخر سينظم خلايا متشددة في أوروبا لتنفيذ هجمات إرهابية.

ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، عن شيا، خلال حديثه في معرض للتقنيات الأمنية ومحاربة الإرهاب بلندن، أن التنظيم سيقوم بهذا الأمر جراء تراجع مسلحيه بسرعة بسبب الضربات الجوية.

وأوردت الصحيفة البريطانية في تقاريرها، وجود مخاوف تتعلق بوقوع عدد كبير من الصواريخ العراقية قصيرة المدى، بما في ذلك صواريخ "أرض-جو"، في أيدي مسلحي التنظيم.