أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
كان من المقرر أن تنطلق مفاوضات الكويت بشأن اليمن صباح اليوم، إلا أنها تأخرت لعدم وصول وفد الحوثيين وحلفائهم من الموالين لعلي عبدالله صالح إلى الكويت التي كان قد وصلها وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وسط آمال وتكهنات بنجاح مساعي السلام في اليمن مع بدء مفاوضات الكويت، تأخر وفد المتمردين الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح عن الوصول مما أسفر عن إرجاء جلسة التفاوض الأولى التي كان مقررا عقدها صباح اليوم، الاثنين.
خمس محاور أساسية تنتظر طاولة الاجتماعات الكويتية، وعلى رأسها انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن كافة دون شروط مسبقة، وتسليم السلاح الثقيل للدولة.
-تشكيل لجنة عمل استثنائية لتأمين المناطق بعد انسحاب الميليشيات.
-تسليم الانقلابيين مؤسسات الدولة للحكومة الشرعية.
-تشكيل لجنة لبحث ملف الأسرى والمعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم.
في حين شهدت الهدنة دخولها حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، انتهاكات عدة من قبل الحوثثيون و هي ليست المرة الاولى التي يعرقل فيها الحوثييون المفاوضات والتي تصاعدت بعد اليوم الأول من سريان الهدنة، اذ رصد المجلس العسكري في تعز 135مئة و خمس و ثلاثين خرقاً للمتمردين خلال 48 ثمانية و أربعين ساعة. وتعددت صور وأشكال الخروقات الحوثية من قصف بالسلاح الثقيل والرشاشات وكذا عمليات قنص٬ ومعظم تلك الخروقات وقعت في جبهات محافظة تعز٬ على الرغم من التوقيع على اتقاق يقضي بوقف النار وفتح منافذ المدينة.
رغم الخروقات الحوثية وعرقلة المفاوضات إلا أن الحكومة اليمنية جددت تصميمها على إنجاح المحادثات اذ لا تزال الاتصالات مستمرة لإقناع الحوثيين بالمشاركة، حيث لم يُعرف حتى الآن مدى جديتهم في الحضور إلى المحادثات.