أخبار الآن | درعا – سوريا ( مسار برس )
تمكنت كتائب الثوار من أسر 4 أفراد من لواء "شهداء اليرموك" المقرب من داعش، كانوا قد تسللوا إلى داخل بلدة تسيل في ريف درعا الغربي بهدف اغتيال قيادات للثوار.
في حين أعلن الثوار حظر تجوال ليلي في البلدة تحسبا من تسلل أعداد أكبر لأفراد اللواء. في الأثناء أعلن الثوار عن القبض على خلية تابعة لداعش في بلدة كحيل بريف درعا، كانت تخطط لعمليات تفجير واغتيالات بالمنطقة، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين استمرت عدة ساعات أسفرت عن مقتل 3 عناصر من الخلية وأسر البقية.
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بين الثوار من جهة ولواء "شهداء اليرموك" وحركة "المثنى" من جهة أخرى على أطراف بلدتي الشجرة ونافعة الواقعتين تحت سيطرة اللواء، دون أي تقدم لطرف على حساب الآخر.
في الأثناء، أعلن الثوار عن القبض على خلية تابعة لداعش في بلدة كحيل بريف درعا، كانت تخطط لعمليات تفجير واغتيالات بالمنطقة، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين استمرت عدة ساعات أسفرت عن مقتل 3 عناصر من الخلية وأسر البقية.
من جهة أخرى، اندلعت معارك في محيط بلدة اليادودة بين الثوار وقوات الأسد التي استهدفت البلدة بنيران "الشيلكا"، في حين رد الثوار بقصف حاجز المفطرة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة في مدينة نوى بريف درعا دون أن تسفر عن وقوع إصابات، كما انفجرت عبوة أخرى بسيارة تابعة لكتائب الثوار في مدينة طفس، قتل على إثرها عنصر للأخيرة وجرح آخر.
وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بقذائف الهاون، ما أوقع جريحين من المدنيين.
في سياق آخر، قام حرس الحدود الأردني لليوم الثاني على التوالي بفتح نيران رشاشاته باتجاه مناطق سيطرة "شهداء اليرموك والمثنى" على الأراضي السورية. وكان حرس الحدود الأردني قتل أمس، شابا وجرح آخر أثناء محاولتهما التسلل لداخل الأراضي الأردنية.
أما في محافظة القنيطرة، فقد قامت قوات الأسد المتواجدة على قمة تل الشعار باستهداف بلدتي مسحرة وأم باطنة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، في المقابل رد الثوار بقصف مواقع قوات الأسد في تلي الشعار وكروم جبا بالرشاشات الثقيلة.