أخبار الآن | برلين – ألمانيا
ذكر جهاز المخابرات الداخلية الألماني (بي.إف.في)، الأحد، أن تنظيم داعش يريد تنفيذ هجمات في ألمانيا، وأن الوضع الأمني "خطير للغاية"، لكنه لا يعلم بمؤامرة محددة لشن هجوم.
وأضاف رئيس الجهاز أن هناك عدة قضايا تربط بين ألمان عائدين من سوريا وخطط لشن هجمات، وحذر من أن الخطر الذي يشكله المتشددون من ألمانيا لا يزال قويا. مضيفا أن عدد اللذين يخضعون للمراقبة في البلاد تجاوز الألف شخص.
وقال رئيس (بي.إف.في) هانز جيورج ماسن لصحيفة "فيلت إم زونتاغ" الألمانية، إن التنظيم يريد شن هجمات ضد ألمانيا والمصالح الألمانية، لكنه أضاف "ليس لدينا أي علم في هذه اللحظة بأي خطط ملموسة لشن هجمات إرهابية في ألمانيا".
ونقلت "رويترز" عن حديث الوزير للصحيفة أن دعاية داعش تهدف إلى تشجيع أنصارها على أخذ زمام المبادرة لشن هجمات في ألمانيا.
وأضاف ماسن أن هناك عدة قضايا تربط بين ألمان عائدين من سوريا وخطط لشن هجمات، وحذر من أن الخطر الذي يشكله المتشددون من ألمانيا لا يزال "قويا".
وأكد ماسن أن ألمانيا تفادت التعرض لهجوم كبير حتى الآن، بفضل نجاح عمل السلطات الأمنية والحظ، إذ لم يعمل جهاز لتفجير قنبلة كما ينبغي في حالة أو حالتين.
ففي عام 2014 اتهم ألماني وصف بأنه متطرف بزرع قنبلة أنبوبية لم تنفجر على الإطلاق في محطة قطارات بون في 2012. وفي 2006 لم تنفجر حقيبتان ملغومتان تركهما متشددون في قطارين في كولونيا.
وسئل ماسن عن عدد الذين يصنفون على أنهم شديدي الخطورة في ألمانيا، فقال إنه يوجد نحو 1100 ينظر إليهم على أنهم خطر إرهابي محتمل.
وأشار ماسن إلى أن جهازه على علم بنحو 300 محاولة من آخرين لتجنيد لاجئين.
وتابع "أشعر بقلق بشكل خاص من القُصر الكثيرين الذين ليس معهم ذويهم … فهذه الفئة يجري استهدافها عن عمد".