أخبار الآن | بيروت – لبنان – (مالك أبو خير)
اعتصم أمام قصر العدل في بيروت عدد من المنظمات النسوية اللبنانية والسورية بالإضافة إلى منظمات حقوقية استنكارا للجريمة التي حدثت بحق الفتيات السوريات اللواتي تم اختطافهن من قبل عصابة "شي موريس"، حيث طالبوا بملاحقة الجهات الفاعلة.
حيث تقول الصحفية اللبنانية نوال مدللي: نحن اليوم في وقفة احتجاجية ضد الجريمة التي حدثت بحق الفتيات السوريات، وكم هو مؤسف ان نشاهد هكذا جريمة تحدث في بلد يعتني بالحريات كما لبنان، في حين تقول مجد شربجي: منذ سنوات ونحن نسمع بمنظمات حقوق الانسان والجمعيات التي تحمي اللاجئين السوريين في لبنان لكننا اليوم لا نجدها حاضرة في حماية الفتيات من هذه الجريمة التي حدثت بحقهن.
الجديد في هذه القضية هو أن مؤسس الشبكة ويدعى عماد ريحاوي سوري الجنسية والذي مازال طليقا حتى اليوم، كان قد ألقي القبض عليه سابقا بعد خطفه لعشر فتيات سوريات، وتم إطلاق سراحه ليعود ويرتكب جريمته من جديد في حين أن الطبيب رياض علم الذي أشرف على إجهاض الفتيات المختظفات تم الاكتفاء بمنعه من مزاولة المهنة فقط.
حيث يقول المحامي نبيل الحلبي: اكشف للمرة الاولى قبل قناة الآن ان المدعو عماد ريحاوي قد القي عليه سابقا لنفس الجرم وبتهمة اختطاف عشر فتيات سوريات وقد اطلق سراحه دون عقاب الامر الذي ساعده ليعود مرة اخرى لارتكاب نفس الجريمة وهنا نريد ان نسال عن المسؤول عن اطلاق سراحه وعن مرور هكذا جريمة دون عقاب.
فيما يخص الفتيات فقد تم ايداعهن لدى دور رعاية مختصة بمعالجة قضايا العنف ضد المرأة و يتم العمل حاليا على علاجهن من الآثار الجسدية والنفسية.
المحامية موهانا اسحق جمعية كفى للعنف ضد المراة حيث تقول: "تم توزيع الفتيات على عدد من الجمعيات بهدف علاجهن جسديا ونفسيا وطبعا مع العمل على حمايتهن والعمل على الخروج من الحالة التي وصلوا اليها هؤلاء الفتيات لسن الوحيدات تحت الخطر بل أغلب النساء السوريات في دول اللجوء، نتيجة غياب القانون وارتفاع معدل استغلالهن من قبل أمثال هذه الشبكات.