أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)

انتقدت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في تقرير لها نشرته السبت نظام الأسد و إعلامه في تصوير تحريره لمدينة تدمر الأثرية على أنها انتصارات لقواته و بينت الصحيفة بأن الانتصار الذي خصّه النظام بقواته هو انتصار متعدد الجنسيات و ليس سورياً خالصا كما يدّعي النظام، حيث بينت وسائل إعلامية إيرانية و روسية و سورية وجود قادة وجنودٍ روس و عناصرَ من الميليشيات الشيعية العراقية و اللبنانية و عناصر من الحرس الثوري الإيراني.

و أشارت الصحيفة إلى فيديو نشرته وسائل إعلام مقربة من النظام عقب سيطرته على مدينة تدمر، ظهور عنصر صُنّف على أنه من جيش الاسد ، لكنه لا يتحدث اللغة العربية إنما الفارسية، وهذا دليل على أنه جندي من الجيش أفغاني  المؤلف من 10 إلى20 ألف عنصر و تمّ تجنيده للقتال مع النظام في سوريا.

و أضافت الصحيفة بأن التدخل الروسي الجوي كان واضحاً أمام العالم  حيث مهّد للسيطرة على تدمر، بالإضافة إلى تدخل الروس ضمن التحالف الدولي للقضاء على داعش.
وأضافت الصحيفة  بأن الخطر يكمن في إسراع  مختلف الجهات الفاعلة، وبخاصة الولايات المتحدة وروسيا، لإعلان نتائج  انتصارهم على داعش في تدمر، كما بينت الصحيفة بأن القوى التي تقاتل داعش في العراق هي أيضاً عناصر إيرانية و إيزيدية و وطائرات أمريكية.

و في السياق ذاته بينت الصحيفة بأن هناك صورة تم نشرها على الانترنت أظهرت وجود ذخائر غير عادية تتضمن قنابل يدوية، تم صنعها من قبل الشركة الاستشارية الخاصة بالسلاح "فاغنر"، وتعد منجم للقنابل اليدوية  والعبوات الناسفة رالوسية يتم ويتم استخدامها من قبل القوات الخاصة.
 وهناك تقارير نشرتها صحيفة "سان بطرسبرغ" اللواء رقم 10 من المخابرات الحربية العسكرية الروسية ضم مرتزقة شاركوا في الحملة على سوريا  وأوقعوا الكثير من الضحايا بحسب ما نقله بعض الروس نفسهم الذين شاركوا في الحملة على تدمر.

وتم مقتل عناصر روس في كل من أوكرانيا و سوريا وسارع بوتين بتكريمهم على الرغم من أن قتالهم في هذه المناطق كان غير شرعياً، كما أن القتلى كان زعيم  وقاتل في حرب البوسنة.
و ركزت الصحيفة على دور الروس في تنفيذ هجوم مسبق على مدينة تدمرفي حين أن الميليشيات الإيرانية كانت دعماً أخيراً من الحرس الثوري، حيث تم استكمال الجيش الذي كان بالأساس روسي، من الميليشيات الشيعية الإيرانية و حزب الله اللبناني.