أخبار الآن | الرقة – سوريا – (شام)
نقلت شبكة شام الاخبارية عن مصادر في مدينة الرقة قولهم ان عددا من قيادات داعش في المدينة بدأوا يتعاملون مع سماسرة لتحصيل مبلغ يقدر بالف دولار امريكي من المدنيين الذين يرغبون بالخروج من الرقة.
وتحدثت المصادر عن ضرائب جديدة فرضها داعش على المديين هناك وان سيارات ما تسمى بالحسبة تجوب شوارع الرقة ليل نهار بحثا عن مخالفة لتحصيل قيمتها وعزت تلك المصادر سبب اقدام داعش على تلك الأفعال هو التدهور الاقتصادي التي يعانيها وعجزه عن تغطية نفقاته. وكانت تقارير غربية قد كشفت، مؤخراً، عن قيام ‹التنظيم› بوقف صرف رواتب الكثير من مقاتليه، بسبب العجز الذي يعانيه في ميزانيته.
ويعيش تنظيم داعش احلك ايامه بعد ان فقد الكثير من الأراضي التي يسيطر عليها، وسط أزمة مالية خانقة يمر بها ، قادت إلى خفض الرواتب التي يتقاضاها أعضاؤه، بحسب ما أوردت صحيفة «الاندنبندنت» عبر وثائق حصلت عليها من «الرقة» أن التنظيم خفّض أجور مقاتليه إلى النصف وكذلك المعونات الغذائية والمالية وبرر ذلك بالظروف الاستثنائية التي يمر بها.
وكتبت «الاندبندنت» أن «داعش»، بحسب مصادرها، تحاول معالجة خسائرها المالية بفرض أموال على إطلاق سراح المعتقلين والتي صارت 500 دولار للرأس كما صارت تطالب المدنيين الذين يعيشون تحت سيطرتها بدفع فواتير المياه والكهرباء بالدولار.