أخبار الآن | جنيف – (وكالات)
يعتزم المبعوث الدولي إلى سوريا زيارة دمشق وطهران قبيل الجولة الجديدة من مباحثات جنيف التي قرر أن تبدأ في 13 أبريل، ولن تشمل زيارة دي ميستورا التي تسبق المفاوضات أنقرة أو الرياض اللتبن تعدان الداعم الأساسي للمعارضة السورية في المنطقة، وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في جينف، إنه لم يطلب لقاء بشار الأسد وإنما سيلتقي وزير الخارجية ونائبه.
واعتبر المبعوث الدولي أن الجولة التالية من المحادثات يجب أن تقود بشكل ملموس لبداية حقيقية لانتقال سياسي في سوريا التي تمر في ازمة منذ 5 سنوات، وردا على سؤال حول هذه الانتخابات، قال دي ميستورا ان الانتخابات الوحيدة التي يعلق عليها هي التي تأمل الامم المتحدة ان تجريها "ويشارك فيها اللاجئون السوريون".
وانتهت الجولة الاخيرة من المحادثات في 24 اذار/مارس من دون تحقيق اي تقدم حقيقي باتجاه التوصل الى حل سياسي للحرب المدمرة المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد، وذكر دي ميستورا الخميس انه طالب عند انتهاء الجولة السابقة من المحادثات بان تكون المحادثات المقبلة "واقعية" بالنسبة لمسألة العملية الانتقالية السياسية في سوريا.
وقال ايضا "بما ان هذه المسألة مهمة، يجب ان اتأكد من مواقف الاطراف المعنية الدولية والاقليمية" لمعرفة ما اذا كان هذا الامر "قد يؤدي الى نتائج ملموسة خلال الجولة المقبلة من المحادثات".