أخبار الآن | القاهرة – مصر (محمد حلمي) – خاص
تعد العلاقات الاقتصادية بين القاهرة والرياض من أهم روابط العلاقة بين البلدين، وتشهد هذه العلاقة تفاعلًا ونموًا مستمرًا تضاعف عدة مرات منذ الثمانينات من القرن الماضي وحتى الأن، ويهدف الطرفان إلى التعاون المشترك فيما يتعلق بجذب الاستثمارات السعودية إلى مصر في جميع القطاعات الاقتصادية وخاصة قطاع الطاقة وقطاع السياحة وقطاع التنمية المرانية.
سنوات من التميز في العلاقات بين مصر والسعودية، يعد بعدها الاقتصادي هو درة تاجها، فالسعودية احتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر، والثانية على مستوى الاستثمارات العالمية.
ويظهر جليا الدعم السعودي لمصر في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا ، فوفقًا للهيئة المصرية العامة للاستثمار، يبلغ حجم الاستثمارات السعودية فى مصر حوالي 5.8 مليار دولار، يحتل القطاع الصناعى فيها المرتبة الاولى باستثمارات تبلغ 2 مليار دولار، يليه القطاع الإنشائى، ثم السياحي.
مواقف كثيرة طوال العهود السابقة تجعل من العلاقة بين البلدين، الأفضل، كان أخرها مبادرة خادم الحرمين الشريفين بزيادة الاستثمارات السعودية في مصر بنحو 30 مليار ريال، وتوفير احتياجات مصر من المواد البترولية لمدة 5 سنوات، ودعم حركة النقل بقناة السويس من خلال السفن السعودية.
وتعد السعودية من أهم الدول التي دعمت مصر دوليا ، في وقت أعلن فيه الرئيس المصري أكثر من مرة أن، أمن السعودية والخليج يمثل أمناً قومياً لمصر.
هذه السفارة السعودية التي خلفي، تعد الأكبر للسعودية في العالم، وتعبر بوضوح عن متانة العلاقات المصرية السعودية في التي يتوقع متابعون أنها ستستمر في تميزها في ظل التحديات الإقليمية الكبيرة.