أخبار الآن | موسكو – روسيا – (رويترز)

قال الكرملين يوم الجمعة إنه يأمل في أن يبدي وفد الحكومة السورية مرونة خلال محادثات السلام في جنيف مع المعارضة. وأضاف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات يجب أن تشمل جميع الأطياف، بما في ذلك الأكراد من أجل التوصل إلى حل دائم حقيقي، وتمكين السوريين من تقرير مصيرهم بأنفسهم.

في غضون ذلك، تتوقع مصادر دبلوماسية أوروبية تواكب عن قرب تطورات الملف السوري، جولة صعبة ومعقدة من المحادثات السورية في جنيف بوساطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا التي من المنتظر أن تنطلق مجددا في 9 أو 10 أبريل (نيسان) الحالي.

وقالت مصادر إن الجولة الأخيرة كانت ناجحة، بمعنى أن أيا من وفدي النظام والهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض لم ينسحب أو يقاطع أو يرفض الحضور إلى مقر الأمم المتحدة. والأهم أن دي ميستورا استطاع استخلاص نقاط تقارب بين الوفدين، وهو ما عكسته الورقة التي وزعها في اليوم الأخير من الجولة الماضية.

وفي ورقة المبعوث الخاص حول نقاط التفاهم المشكلة من 12 نقطة، ورد في السادسة منها بشأن المرحلة الانتقالية ما يلي: "طبقًا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015)، يشمل الانتقال السياسي في سوريا آليات حكم ذي مصداقية وشامل للجميع وغير قائم على الطائفية، كما يشمل جدولاً زمنيًا وعمليةً لإعداد دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، عملاً بالدستور الجديد، يجري إدارتها تحت إشراف الأمم المتحدة، على نحو يلبّي متطلبات الحكم الرشيد وأعلى المعايير الدولية المتعلقة بالشفافية والمساءلة، ويشارك فيها جميع السوريين، بمَن فيهم السوريون المغتربون المؤهلون للتصويت".