أخبار الآن | دمشق – سوريا (متابعات)
ألقت طائرات مسيرة تابعة لجيش الإسلام أكثر من عشرين ألف منشورا تحذيريا على أحياء متفرقة من العاصمة دمشق، وتوعدت المناشير النظام السوري بأن مقاتلي جيش الإسلام باتوا على أهبة الإستعداد لدخول مدينة دمشق، فضلا عن تحذيرات لأهالي المدينة، بعد السماح لنظام الأسد بإستخدام أبنائهم وقودا للمعارك، وتعد هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها الثوار من اختراق المجال الجوي للعاصمة السورية.
وجاء في المنشورات التي ألقاها طيران الاستطلاع، أن معركة تحرير دمشق باتت قريبة، كما أن رئيس النظام السوري، لا يبالي بالعاصمة، وبدماء مقاتليه في سوريا، وأظهرت الصور التي حصلت عليها وكالة «قاسيون» للأنباء، توعّد المعارضة السورية بالنظام، مشيرةً أن آلاف العناصر باتوا على مشارف العاصمة، وسيدخلونها لإعادة الحق لأصحابه.
وطالبت المعارضة عبر المنشورات التي ألقتها على العاصمة، دمشق، الأهالي بعدم السماح للنظام باقتياد أبنائهم إلى جبهات العاصمة، لأنهم سيكونون مجرمين وسيقتلون الأهالي الآمينين.
يشار أن إلقاء المعارضة السورية منشورات على أحياء في العاصمة دمشق، تعد اختراق أمني للنظام السوري، فضلا عن كسر احتكار المجال الجوي للنظام السوري في دمشق.
وفي حديث خاص لشبكة سوريا مباشر مع "حمزة بيرقدار" المتحدث الرسمي باسم هيئة الأركان في جيش الإسلام حول عملية رمي المناشير من سماء العاصمة دمشق قال: تم رمي ما يزيد عن 20 ألف منشور فوق أحياء دمشق القديمة، والمهاجرين، ومساكن برزة وعش الورور، واضاف "بيرقدار" أن المناطق التي استقبلت المنشورات شهدت ارتباكاً كبيراً للقوى الأمنية التابعة لنظام الأسد مع استنفار في بقية أحياء العاصمة.
وأجاب "بيرقدار" عن ألية تنفيذ العملية بأن الطائرات ألقت المناشير و عادت إلى النقاط التي خرجت منها دون أن تتعرض لأي تصد من قبل مضادات نظام الأسد الأرضية أو أي محاولة أخرى لاسقاطها، مبرراً ذلك بعامل المفاجأة وخاصة في ظل اجتياح السماء السورية من عدة طائرات استطلاع لأكثر من دولة غربية وخصيصاً روسيا، الأمر الذي التبس على قوات النظام قبل استلام الأوامر باستهداف طائراتنا.
تجدر الإشارة أن المناشير التي تم القاؤها من قبل طيران جيش الإسلام حملت عبارات: "جيش الإسلام قادم، الآلاف من المجاهدين على أسوار المدينة، سنعيد الحق إلى أصحابه" " قريباً دمشق المحررة ترحب بكم"
وكذلك حملت عبارات تحذرية لأهالي دمشق جاء فيها " لا تسمحوا للسفاح أن يقتاد أبناءكم لقتل الأبرياء وترويع الأمنين" الإرهابي بشار الطائفي لا يأبه لكم، لا يبالي بدمائكم، ماذا تنتظرون؟"