أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
خرج المئات في محافظة تعز اليمنية بمسيرة جابت شوارع المدينة بمناسبة مرور عام على عاصفة الحزم، وعبر المشاركون في المسيرة عن الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادات دول التحالف المشاركة في عاصفة الحزم التي لا تزال تعمل على استعادة باقي المدن اليمنية من الميليشيات الانقلابية وإعادة الشرعية بشكل كامل لليمن.
في مثل هذا اليوم وبزمن قياسي .. تمكنت المملكة العربية السعودية من تكوين تحالف ضم دول الخليج والعديد من الدول العربية، انطلقت عمليات عاصفة الحزم العسكرية، دعما للشرعية في اليمن ضد انقلاب الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وبعد عام من الحملة العسكرية، يبدو اليمن حسب مراقبين على وشك تحقيق نصر قريب بإسقاط الانقلاب، واستعادة الشرعية للدولة كاملة، حيث حررت تسعين في المئة من الأراضي اليمنية، بداية من عدن وامتدادا إلى تعز والجوف، مرورا بانتصار استراتيجي في مأرب، وأصبحوا الآن على أبواب صنعاء.
ويرى خبراء ومحللون، أن التدخل العسكري للسعودية والتحالف العربي الذي أنشأته، أثمر عن تدمير معظم القوة الصاروخية والجوية والأسلحة البرية الثقيلة، لمليشيات المخلوع صالح وحلفائه الحوثيين، وتأمين كافة الموانئ الإستراتيجية ومضيق باب المندب والمناطق النفطية والحيوية.
ويؤكد اليمنيون أن عاصفة الحزم التي تحولت في مرحلتها الثانية إلى "إعادة الأمل"، أنهت الأحلام الإيرانية بأن تكون صنعاء العاصمة العربية الرابعة التي تسيطر عليها بعد بغداد ودمشق وبيروت، وبعثت الأمل لدى اليمنيين، بأن بلادهم لن تقع فريسة في أيدي الانقلابيين.
وبعد عام على مواجهة الانقلاب في اليمن، تتجه عاصفة الحزم نحو فرض الحل السياسي، بعد أن أظهر الانقلابيون استعدادهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والاعتراف بالشرعية، حيث أعلن العميد أحمد عسيري الناطق باسم التحالف العربي، إن العمليات العسكرية الكبيرة للتحالف اقتربت من نهايتها. إلا أنه شدد على أن اليمن سيبقى بحاجة للدعم على المدى الطويل لتجنب تحوله إلى ليبيا ثانية.