أخبار الآن | الرمادي – الأنبار – العراق – (معاذ الضيغمي)
عقدت عشائر الانبار مؤتمرا في مدينة الرمادي حضره عددا كبير من شيوخ العشائر من مختلف المحافظات العراقية من اجل توحيد الجهود ونبذ الطائفية./ شيوخ العشائر أكدوا خلال المؤتمر على أن اهل الانبار لا يحملون فكر تنظيم داعش وان الحكومة المركزية عليها ان تخفف من الاجراءات الأمنية والمضايقات التي يتعرض لها أهالي محافظة الأنبار. مراسلنا معاذ الضيغمي والتفاصيل.
تحت هذا الشعار عَـقدتْ عشائرُ الانبار مؤتمرا عشائريا موسعا ضمَ نحوَ الفِ شيخٍ من عشائرِ العراق أتوا من المحافظاتِ الجنوبيةِ والوسطى والشمالية الى مدينة ِالرمادي لتعزيزِ التكاتفِ فيما بينهم ونبذ ِالطائفية وتوحيدِ الجهودِ المشتركةْ في التصدي لداعش. العشائرُ طالبتْ الحكومةَ المركزية َبالتحركِ لدعمِ عمليات اعمار المدن المحررة ْ كي تعودَ الأُسرُ النازحةُ لبيوتِـها.
حماد جاسم المتحدث باسم شيوخ الانبار يقول: "تعلن العشائر العراقية عن تضامنها مع بعضها للدفاع المشترك ومقاتلة التطرف والارهاب بكل اشكاله واينما وجد ومساندة قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها لاكمال مسيرة التحرير. على الحكومة المركزية التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة مدعما لصندوق الاعمار وتعويض المتتضررين والاسهام في اعادة اعمار المدن المحررة.
المضايقاتُ والعراقيلُ المتعددةْ التي يتعرضُ لها اهالي الانبار اثناء مرورِهم على الحواجزِ الامنية او عند تنقلِهم من والى محافظة ِالانبار كانَ لها صدىً واسعٌ في المؤتمر الذي اكد شيوخُ العشائرِ المشاركين على أنَ اهلَ الانبارِ ليسوا مساندينَ او منتمينَ لتنظيم داعش
الشيخ عبدالله حمض شيخ عشيرة البوعيسة يتحدث" عندما نذهب الى المحافظات الجنوبية او محافظة بغداد بعجلاتنا وتشاهدها السيطرات الامنية حاملة رقم انبار يتم ايقافنا واحتجازنا حيث ان ابن الفلوجة وجميع اهالي الانبار تقوم السيطرات بايقافهم ويعاملوهم معاملة غير لائقة بهم وهذا الشيء مشخص من قبلنا ونشعر بمعانات اهلنا ولا نقبل ان تحدث مرة اخرى".
الشيخ محمد الشعباني المتحدث باسم عشائر الانبار المتصدية للارهاب يقول" من خلال هذا المؤتمر الذي عقدناه في احد مضايف الانبار نقول لكل العراقيين ان اهالي الانبار وقادة الانبار واهل الانبار جميعهم رافضون رفضا قاطعا لداعش المجرم وضحوا بالغالي والنفيس وقدمو الشهداء من ابناء الانبار ومن العراقيين لكي يطهروا محافظة الانبار ويزيلوا رجس داعش".
الحاضرون أكدوا ان قوةَ العراقِ تاتي من وحدتهِ وتلاحمِ ابناءِه في الدفاعِ عن ارضهِ والمحافظة ِعلى استقرارهِ إذ إن الجميع َشركاءٌ في الوطن.