أخبار الآن | مخيمات أطمة – سوريا ( مصطفى جمعة )
بهدف رفع مستوى الطلاب السوريين المتضررين من حرب ما تزال مستمرة منذ خمس سنوات، أقام الفريق التعليمي في مخيم أطمة للنازحين على الحدود التركية، أولمبياداً تعليميا، شارك فيه طلابا من أربعين مدرسة ضمن مخيم أطمة، وتنافس الطلاب البالغ عددهم أكثر من مئتي طالب وطالبة في مختلف المواد الدراسية، ويأمل القائمون على المشروع ان يعمم على المناطق المحررة في سوريا.
تجمع مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية، يشهد أولمبياداً علمياً للمراحل الدراسية، الإبتدائية و الإعدادية و الثانوية، تدني المستوى العلمي لدى الطلاب السوريين بسبب ما يحيط بهم من أجواء النزوح، دفع الكوادر التدريسية، لخلق جو من التنافس، لبهدف تعويض النقص الكبير من المعلومات، المتعلقة بالمواد الأساسية المدرجة بالمنهاج.
فيصل فرج-منسق شبكة أمان للأمن المجتمعي: نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، و التي تهدد الأمن المجتمعي واقعاً و مستقبلاً، إرتأت شبكة أمان، لإقامة هذا الاولمبياد العلمي، لرفع سورية التعليم في سوريا، لما لذلك من رفع الأمن المجتمعي في العملية التلعيمية.
أحمد حبيو-مدرس رياضيات: نقوم بإجراء مسابقة لطلاب المراحل، البكلوريا و التاسع و السادس، في مواد اللغة العربية و الرياضيات و اللغة الإنكليزية.
أكثر من مئتي طالب و طالبة، يمثلون نحو أربعين مدرسةً في مخيمات أطمة، شاركوا في هذا الأولمبياد. التصميم على الخروج بأكبر قدر ممكن من الحلول، كان ظاهراً على وجوه الطلبة، الذين تتاح أمامهم الفرصة للمرة الأولى، لإبراز قدراتهم العلمية.
محمد، أحد الطلاب المشاركين: قدمت إلى هذه المدرسة لتقوية معلوماتي، و خاصة انا قمدت لتقديم مادة الرياضيات، و لخلق جو من التنافس و التعلم، و لننشئ جيلا أفضل من هذا الجيل.
تلا الأولمبياد في مرحلته الأولى، حفل تكريم للمتفوقين، و فعاليات حضرها ممثلون عن الحراك الثوري، المتأهلون للدور الثاني، سيشاركون في مسابقات على نطاق أوسع، ستشمل محافظات حلب و إدلب و حماه..
الأستاذ خالد-مشرف التكريم: نرفع المستوى التعليمي من خلال التشجيع, بالندوات و الإختبارات، و التنسيق مع الإمتحانات، ليذهب المتفوقون إلى الأولمبياد الثاني.
الجهود المبذولة للإرتقاء بالمستوى التعليمي في مخيمات أطمة، تفوق الإمكانيات المتاحة، كوادر تدريسية، تسعى بكل ما أوتيت من قوة و وسائل لرفع المستوى العلمي عند الطلاب، كل ذلك يجري، و الحرب تدور رحاها بين هدوء، وتواتر.