أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
لم يكن حادث طائرة "فلاي دبي"، هو الأول من نوعه الذي يقع في مدينة روستوف أون دون الروسية، بل سبقه وقوع حادثين لطائرتين روسيتين، وقعا في الرابع والعشرين من أغسطس عام 2004، وأسفرا عن مقتل 90 نتيجة عمل ارهابي قامت بهما فتاتان من الشيشان، وتبناهما جماعة تابعة لتنظيم القاعدة،
وكانت مدينة روستوف أون دون، شهدت في 24 أغسطس 2004، حادث سقوط طائرتين روسيتين، إحداهما تتبع خطوط طيران فولجا أفيا إكسبريس، والأخرى، تتبع طيران سيبريا.
ووقع الحادث الأول لشركة طيران "فولجا أفيا إكسبريس"، نتيجة لعمل إرهابي، يوم 24 أغسطس 2004، وأسفر عن مقتل 34 راكبا، و9 من طاقم الطائرة كانوا على متن الرحلة رقم 1353 لطائرة من طراز طراز توبوليف "تو 134" والتي كانت متجهة من موسكو إلى فولجوجراد.
أما الحادث الثاني، وقع في نفس اليوم بعد الحادث الأول بـ 3 دقائق، ايضا نتيجة عمل ارهابي لشركة طيران سيبريا، ، المتجهة من موسكو إلى سوتشي، التي كانت تقل 38 راكبا، و8 من أفراد الطاقم.
وتحطمت طائرة ركاب إماراتية من طراز "بيونج" تابعة لشركة "فلاي دبي"، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بمدينة رستوف أون دون، الواقعة بجنوب روسيا.